الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف تحتفل بتخريج دورة للممرضين الجدد

رام الله - معا - احتلفت الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف بحفل تخريج دورة للممرضين الجدد والتي تم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي في رام الله أمس.

افتتحت الحفل نيفين قدادحة، مديرة التدريب في المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، مرحبة بالحضور من خريجي الدورة وممثلين مؤسسة جذور والمدربين واشادت بالتزام الخريجين في جميع مراحل الدورة التدريبية واكدت على اهمية التدريب المتخصص للطلبة الجدد في كافة المجالات لمساعدتهم في تقليل الفجوة بين مخرجات الجامعات واحتياجات سوق العمل الحقيقية.

ومن جهتها اشادت الدكتورة سلوى النجاب المدير التنفيذي لمؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي بالتعاون المشترك بين المؤسستين، وأضافت " لقد كانت تجربة ايجابية يسعدنا ان نبني عليها لاهميتها في بناء الكوادر البشرية في مجال الصحة في فلسطين وانه بالرغم من اهمية المهارات والمعلومات الذي تزود الطلاب بها في الجامعة الا أن ما غطته الدورة بما يتعلق باخلاقيات المهنة والحماية من العدوى هي مواضيع كانت جديدة بالنسبة لهم وذاتب اهمية كبيرة في مجال العمل".

واشارت ايضا إلى أهمية توفير كوادر وطنية تعمل على التعليم المستمر للمهنيين لتقديم تعليم طبي مستمر ممأسس بهدف مواكبة التطور الكبير في العلوم الطبية والصحية في العالم.

رحب سارو نكشيان بالحضور من خريجي الدورة وممثلي مؤسسة جذور معربا عن فخر الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف بانجاز هذه الدورة حيث انها التجربة الأولى للمؤسسة في مجال التمريض مشيدا بالنجاح الباهر الذي حققته وأضاف "كان لقدرات وخبرة مؤسسة جذور الأهمية الكبيرة في انجاح هذه الدورة حيث قام طاقم بتحضير البرنامج وتنفيذه بناءً على احتياجات المؤسسات الصحية المحلية. "

وتحدثت دينا ناصر، مستشارة صحية في مؤسسة جذور، موضحة بأن هذ هي أول مجموعة من الخريجين تستفيد من برنامح تدريب يتضمن الاساسيات المطلوبة لسوق العمل في أي مؤسسة صحية تعتمد مباديء الجودة والسلامة وتمنت أن تكون الدورة قد أهلتهم بجدارة لدخول سوق العمل.

وبدورها هنأت مدربة "مهارات الحياة العملية" ربى رحيم الخريجين وأشادت بتفاعلهم في التدريب وقابلية التعلم لديهم ووضحت انهم اكتسبوا الكثير من التدريب الذي هيأهم لتخطي ضغط العمل في المستشفيات متمنية لهم التوفيق والنجاح.

القى الخريج صلاح الدين حمدان كلمة الخريجين حيث شكر المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف والمدربين الذين قدموا تدريب مهارات الحياة العملية واللغة الانجليزية في العمل والتدريب الفني المتخصص في مجال التمريض وأشاد بالفائدة الكبيرة التي عاد بها البرنامج التدريبي على الخريجين.