الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإحصاء يعلن عن انطلاق المرحلة الأولى للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007

نشر بتاريخ: 04/08/2007 ( آخر تحديث: 04/08/2007 الساعة: 12:57 )
غزة - معا - أعلن الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني عن انطلاق المرحلة الأولى للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007.

جاء ذلك بمناسبة انطلاق عملية تدريب المشرفين العاملين في التعداد اليوم السبت في كافة المحافظات الفلسطينية والتي ستستمر حتى 17/08/2007، حيث يلتحق في هذه الدورة (300) متدرب ومتدربة منهم (192) في الضفة الغربية و (108) في قطاع غزة موزعين على عدة قاعات منتشرة في كافة المحافظات الفلسطينية حسب حجم المحافظة والتجمعات السكانية الموجود فيها.

وقال د. لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني/ المدير الوطني للتعداد أن افتتاح الدورة التدريبية في جميع القاعات المنتشرة في كافة المحافظات الفلسطينية ستكون بشكل رسمي من خلال حضور المحافظ بصفته رئيساً للجنة الفرعية للتعداد بالمحافظة أو من ينوب عنه وبحضور عدد من المسؤولين من أعضاء اللجنة الفرعية للتعداد في المحافظة وبعض المسؤولين من الفريق الوطني للتعداد وبحضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية بكافة أنواعها المكتوبة والمسموعة والمرئية.

وأشار د. شبانه أن هذا التدريب في غاية الأهمية من الناحية الإدارية والتنظيمية والفنية للمشرفين الميدانيين الذين سيلتحقون بالعمل لمدة 4 شهور موزعين في كافة المحافظات. وسيتم في هذه الدورة التدريبية التطرق لكافة المواضيع الفنية المتعلقة بالتعداد والمتعلقة بكيفية التعامل مع الخرائط العمرانية وكيفية تقسيم التجمع السكاني الواحد إلى مناطق عد تحتوي كل منطقة على حوالي (120- 150) وحدة سكنية، وكيفية تحديد الحدود الخارجية لكل منطقة من خلال وضع علامات على جدران المباني والشوارع، ومطابقة هذه الحدود مع الخرائط الإحصائية التي تم تجهيزها. بالإضافة إلى كيفية استيفاء استمارات التعداد المتعلقة بالسكان والمساكن والمنشآت بالإضافة إلى التدريب على كافة الأدلة والتعليمات وكذلك على كيفية التعامل مع الأسر والأفراد.

وأشار المدير الوطني للتعداد أن عمل المشرف الميداني أساسي وضروري من اجل إنجاح هذا المشروع الوطني الهام، حيث سيقوم بتقسيم التجمع السكاني إلى مناطق عد تحتوي كل منطقة على حوالي (120- 150 ) وحدة سكنية وتسمى هذه العملية بحزم مناطق العد والتي ستبدأ في مطلع 18/08/2007 ولغاية 15/09/2007 وذلك عن طريق وضع علامات على جدران المباني توضح حدود كل منطقة من مناطق العد، وذلك من أجل عدم سقوط أي منطقة وأي مبنى وعدم التكرار، بهدف ضمان الشمول.

وتعتبر هذه العملية بمثابة خطوة رئيسية في تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، إن نجاح التعداد يتطلب منا جميعاً أن نحافظ على هذه العلامات والأرقام، وإن قيام أي فرد بإزالتها أو تعديلها هو ضياع لجهد كبير يقوم به رجال ونساء يعملون من اجل الوطن، والهدف من وضع هذه العلامات والأرقام ضمان لدقة التنفيذ لثاني تعداد عام للسكان والمساكن والمنشآت، فإننا مطالبون جميعاً بعدم العبث بها أو إزالتها، لأن ذلك مخالف للقانون وضياع لجهد كبير يتم الاستعداد له منذ سنوات، مؤكداً إن العلامات والأرقام التي يضعها مندوبو التعداد على جدران المباني والمساكن والمنشآت هي بهدف تسهيل أعمال مندوبي التعداد في تنفيذ هذا المشروع الوطني الهام.

وأشار د. شبانه أن عملية حزم مناطق العد هي الخطوة الأولى في تنفيذ هذا المشروع الوطني الهام، حيث تليها عملية الترقيم وحصر المباني والوحدات السكنية والمنشآت والتي ستبدأ في شهر 10/2007، ويتم خلال هذه العملية ترقيم جميع المباني والوحدات السكنية واستيفاء استمارة حصر المباني والمساكن والأسر وكذلك ترقيم جميع المنشآت واستيفاء استمارة تعداد المنشآت، ثم يلي ذلك عد السكان والمساكن اعتباراً من تاريخ 01/12/2007 ولمدة 16 يوماً، وهي العملية الرئيسية والاهم في سلسلة العمليات المتتابعة الخاصة بالتعداد، حيث يتم خلالها جمع البيانات من الأسر والأفراد، وسوف يتم زيارة جميع الأسر والمساكن العامة لاستيفاء استمارة الأسرة والظروف السكنية.

وأوضح د. شبانه أن تنفيذ التعداد في نهاية العام الحالي 2007 سيشمل كافة الأسر والمساكن والمنشآت في الأراضي الفلسطينية، بهدف توفير بيانات ومؤشرات ديمغرافية واجتماعية واقتصادية عن المجتمع الفلسطيني تلبية لمتطلبات المصلحة الوطنية العليا ولاستخدامها لأغراض التخطيط ورسم السياسات واتخاذ القرارات على أسس علمية سليمة لتكون بمثابة وضع حجر الأساس لمجتمع منظم قادر على بناء مستقبله. منوهاً إلى أن التعداد العام يعتبر عملية إحصائية ضخمة تعبر على صورة رقمية لكافة نواحي المجتمع الفلسطيني من الناحية السكانية والاجتماعية والسكنية والاقتصادية.

وأشار المدير الوطني للتعداد أن الإحصاء الفلسطيني عازم كل العزم على تنفيذ التعداد الثاني للسكان والمساكن والمنشآت 2007، رغم التحديات والصعوبات التي تواجهه خصوصاً الأجواء والظروف السياسية والمحلية السائدة في الأراضي الفلسطينية، مؤكدين للعالم أجمع أننا مصممون على تنفيذ التعداد العام في كافة محافظات الوطن دون استثناء، وسنعمل جاهدين وبالتعاون مع كافة الجهات الرسمية والخاصة على إيصال رسالة التعداد لكل بيت ومواطن فلسطيني دون استثناء من خلال حملة إعلامية منظمة يتم تنفيذها بشكل تدريجي وتصاعدي يشرف على تنفيذها لجنة إعلامية مركزية مشكلة من ممثلين من الوزارات والمؤسسات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص ينبثق عنها لجان إعلامية فرعية تم تشكيلها في جميع المحافظات من مندوبي المؤسسات والدوائر الحكومية والأهلية والاتحادات والبلديات واتحادات ومراكز المرأة وممثلي وسائل الإعلام المحلية.

وتعهد د. شبانه بصفته الرسمية والشخصية لكافة ابناء شعبنا إن جميع البيانات التي سيتم جمعها أثناء التعداد من الميدان هي لأغراض إحصائية فقط، وإن نشر البيانات والمعلومات سيكون ممثلاً بجداول إحصائية إجمالية، أما المعلومات الفردية فستبقى سرية حيث يتم حفظها في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تنفيذاً لقانون الإحصاءات العامة لعام 2000. منوهاً لهم إن جميع الموظفين في التعداد والعاملين في الميدان يحملون هوية موقعة ومثبت عليها صورة شخصية ملونة تعلق على الصدر وهي تحتوي على اسم الموظف وطبيعة عمله، لذا نرجو من جمهورنا الكريم التأكد من هويته قبل إعطائه أي معلومات.