175 مشاركا من 14 دولة يناقشون أمن اللغة العربية بالرياض
نشر بتاريخ: 10/09/2014 ( آخر تحديث: 10/09/2014 الساعة: 17:16 )
الرياض - معا - بدأت أمس في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض أعمال الملتقى العلمي (دور التعليم والإعلام في تحقيق أمن اللغة العربية) الذي ينظم بتعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية وذلك خلال الفترة من 9-12/9/2014 ، بحضور رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش.
ويشارك في أعمال الملتقى (175) شخصاً من وزارات الداخلية، والثقافة والإعلام، والتربية والتعليم، والجامعات، وكليات اللغة العربية والإعلام، ومعاهد ومراكز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والمؤسسات المجتمعية ذات الصلة باللغة العربية من (14) دولة عربية هي: الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، جيبوتي، السعودية، السودان، عمان، فلسطين، الكويت، لبنان، مصر، اليمن. إضافة إلى مشاركين من إندونيسيا، وفرنسا، وتركيا، والباكستان.
ويمثل فلسطين في الملتقى، عبد الحكيم أبو جاموس، مدير دائرة الإعلام التربوي، والناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم.
وقال أبو جاموس: إن الملتقى يهدف إلى التعريف بأهمية اللغة العربية في إبراز الهوية القومية، وبيان مهددات أمن اللغة العربية في العصر الحديث، ودور مؤسسات التعليم ووسائل الإعلام في تحقيق أمن اللغة العربية.
ويناقش المؤتمر على مدار ثلاثة أيام بعض التجارب الناجحة في تحقيق أمن اللغة العربية، إضافة إلى مناقشة اقتراح إستراتيجية عربية موحدة لتحقيق أمن اللغة العربية من خلال تعاون الجميع والعمل على توظيف مؤسسات التعليم وأجهزة الإعلام لخدمة اللغة العربية والمحافظة عليها أمام التحديات التي تواجهها في هذا العصر.
وتطرق في مداخلة له إلى حرب المصطلحات التي تواجه الإعلام الفلسطيني والعربي من قبل الاحتلال الذي يسعى غلى تمرير مصطلحات ومفاهيم مدمرة سواء في تسمية الحروب التي يشنها على المدنيين الأبرياء، بتسسمية جيشه كجيش دفاع، والجدار الفاصل بالسور الأمني الواقي أو الضفة الغربية بيهودا والسامرة وحائط البراق بحائط المبكى، والمناضلين بالمخربين، وما شابه ذلك، الأمر الذي ركز عليه أيضاً د. صلاح جرار في ورقة له. وتحدث عن التأثير السلبي لبعض المواقع الالكترونية على اللغة العربية التي تنشر ما هب ودب دون تحرير أو تدقيق، الأمر الذي ينعكس على الشباب وتفكيرهم.
وتطرق إلى جنوح بعض المحطات والإذاعات إلى استخدام العامية، واستخدام اللغة العربية بطريقة مهينة عبر الأخطاء اللغوية القاتلة التي يقع فيها بعض المذيعين، داعياً إلى فرض رقابة صارمة ومشددة على كليات الإعلام وعدم تخريج طلبتها إلا بعد اجتياز اختبارات متعددة في اللغة العربية.