البرغوثي يطلع وفدا من جامعة ايموري في اطلنطا على الاوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 04/08/2007 ( آخر تحديث: 04/08/2007 الساعة: 13:56 )
رام الله - معا - استعرض د. مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب في المجلس التشريعي خلال لقاءه وفدا من جامعة ايموري في اطلنطا، الاوضاع الصعبة في الاراضي الفلسطينية بسبب الاجراءات الاسرائيلية احادية الجانب التي ترمي الى افراغ فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة من مضمونها وتحويلها الى دولة في حدود مؤقتة منزوعة السيادة.
واكد البرغوثي في تصريح له تلقت "معا " نسخة منه، ان المشكلة تكمن في الاحتلال الاسرائيلي الذي لم يتوقف لحظة واحدة منذ احتلال اسرائيل للاراضي الفلسطينية عن نهب الارض.
وقال البرغوثي ان المدخل الحقيقي للسلام هو انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 67 وهو الاطول في التاريخ الحديث واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.
واشار البرغوثي الى ان اسرائيل تريد دولة فلسطينية في حدود مؤقتة دون الخوض في جوهر الصراع وقضايا الحل الدائم كالحدود والقدس واللاجئين والمياه.
وقال البرغوثي ان اسرائيل تكرس اسوأ نظام فصل عنصري في الاراضي الفلسطينية من خلال جدار الفصل الذي التهم مساحات شاسعة من الاراضي الفلسطينية، مؤكدا انه سياسي وليس امني كما تدعي اسرائيل، نافيا ما تسوقه اسرائيل على ان هدف الجدار هو الفصل بين الفلسطينيين والاسرائيليين حيث عرض صورا تظهر ان الجدار يفصل بين الفلسطينيين ويضعهم في سجون مغلقة، مشيرا ان 46 الف مواطن في مدينة قلقيلية يطوقهم الجدار داخل سجن مغلق يقف على بواباته.
كما اشار البرغوثي الى ان اسرائيل تنهب 800 مليون متر مكعب من اصل 936 مليون متر مكعب من المياه في الضفة الغربية .
واضاف البرغوثي ان اقصى ما يسمح للمواطن الفلسطيني باستهلاكه هو 50 متر مكعب من المياه سنويا فيما يستهلك المستوطن الاسرائيلي 2400 متر مكعب سنويا من مياه الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال الدكتور البرغوثي ان إسرائيل تتبع نظام فصل عنصري في التعامل مع هذا الموضوع، أي أن الإسرائيلي يستهلك أضعاف كمية المياه التي يستهلكها الفلسطيني مع ان مصدر المياه هو فلسطيني بالكامل.