مختصون الإعلام الفلسطيني مارس الدور الوطني والنضالي خلال العدوان
نشر بتاريخ: 11/09/2014 ( آخر تحديث: 11/09/2014 الساعة: 12:00 )
رام الله- معا - أوصى مختصون إعلاميون بضرورة تشكيل خلية أزمة من إعلاميين وأكاديميين ومتخصصين للتعامل اعلامياً مع أي عدوان جديد، وضرورة توحيد الجهود والمرجعيات الإعلامية، وإعداد دراسة علمية حول أسباب قصور الإعلاميين والأكاديميين والمؤسسات الإعلامية.
جاء ذلك خلال تنظيم معهد فلسطين للدراسات الإستراتيجية حلقة نقاشية بعنوان " تقييم أداء الإعلام الفلسطيني خلال العدوان 2014 على غزة " بحضور نخبة من المتخصصين ومشرفي وسائل الاعلام في مقر المعهد.
ودعا هؤلاء خلال الحلقة لتوفير حماية للصحفيين من خلال جسم اعلامي يدافع عن حقوقهم، وضرورة الحزم مع بعض الإعلاميين الذين يحرضون على وحدة الجبهة الداخلية، والاهتمام بوسائل الإعلام الجديد واستخدامها لمخاطبة الرأي العام الخارجي.
وأشار المتخصصون للنجاحات التي حققها الإعلام الفلسطيني خلال العدوان حيث تمثلت في إبداع الإعلام الفلسطيني في الموازنة بين الإنسانية والكارثة والبطولة والتضحية، واستفادة وسائل الإعلام من تجارب الحروب السابقة والاستعداد المسبق وتوفر المستلزمات والخطط لدى بعض الوسائل الإعلامية.
وأوضح الحضور أن الإعلام الفلسطيني قد مارس الدور الوطني والنضالي والإنساني خلال العدوان الأخير على غزة وقد تحلى الإعلاميين بالمسؤولية الوطنية بشكل كبير وبالجرأة في التغطية الإعلامية والتعاطي مع الأحداث حيث حاز الإعلاميين زمام المبادرة وأصبحوا يغطون الأحداث دون توجيه من أحد، بالإضافة لمبادرة المدونون والنشطاء الشباب إلى أخد دورهم في نشر الأحداث وتغطيتها.
وختم هؤلاء بالإشارة إلى بعض الإخفاقات التي وقع فيها الإعلام الفلسطيني حيث تمثلت في غياب الاستراتيجية والرؤية الإعلامية الوحدوية والأهداف والتنسيق الإعلامي المشترك وانفراد كل وسيلة إعلامية باستخدام مصطلحات وأسماء أثناء الحرب، ومبالغة بعض وسائل الإعلام في بث الرعب والخوف والبكاء.