بحر يدعو لاطلاق حملة عربية واسلامية للتضامن مع الاسرى والنواب.. ويصف حكومة فياض بالساقطة دستورياً
نشر بتاريخ: 04/08/2007 ( آخر تحديث: 04/08/2007 الساعة: 15:22 )
غزة- معا- دعا احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالانابة الى اطلاق حملة عربية واسلامية واسعة ومستمرة للتضامن مع كافة الاسرى الفلسطينيين ونواب المجلس التشريعي المحتجزين في سجون الاحتلال منذ ما يزيد عن عام.
وأكد بحر خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في غزة عدم اعتراف المجلس التشريعي بشرعية الاحتلال، مشددا على ان النواب المحتجزين "رهائن" في سجون الاحتلال بهدف تعطيل الحياة البرلمانية.
وطالب بحر الرئيس محمود عباس بضرورة التحرك لانهاء معاناة الاف الفلسطينيين العالقين على معبر رفح, رافضا ان يتحول الى معبر اخر تسيطر عليه اسرائيل سيطرة كاملة مما يؤدي الى حصار شامل.
وطالب بحر الرئيس محمود عباس بالعمل على احترام حرية الصحافة والاعلام كحق دستوري قائلا "يجب وضع حد لتجاوزات الاجهزة الامنية وتعدياتها على الصحف ووسائل الاعلام" مؤكدا ان رئاسة المجلس تلقت العديد من الشكاوى الرسمية من صحيفة فلسطين وصحيفة الرسالة لتعرضها "لانتهاكات" من قبل الاجهزة الامنية في الضفة الغربية.
وقال بحر ان حكومة رئيس الوزراء المكلف الدكتور سلام فياض "قد سقطت من الناحية الدستورية" لانها لم تحصل على ثقة المجلس التشريعي خلال المدة الدستورية المحددة في القانون الاساسي- حسب قوله.
ودعا بحر الى احترام قرارات المجلس الحالي والسابق بشأن تحريم الاعتقال السياسي ضد اي مواطن فلسطيني مهما كان انتماؤه السياسي, ووجوب الافراج الفوري عن اي مواطن فلسطيني معتقل في سجون السلطة الفلسطينية على خلفية سياسية, مشددا على وجوب احترام الحق الدستوري لكل مواطن للتعبير عن رأيه والمشاركة في الحياة السياسية.
واعتبر بحر الدعوة لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة عبر مراسيم وقرارات رئاسية "لا تستند الى اساس دستوري"، مبينا ان مدة المجلس التشريعي اربع سنوات من تاريخ انتخابه وان الانتخابات تجري مرة كل اربع سنوات.
وبين بحر ان الحوار هو الطريق الوحيد للخروج من الازمة الكبرى التي تعصف بالقضية الفلسطينية والمشروع الوطني وتهدد مستقبل الاجيال القادمة قائلا"نرحب بجهود الوساطة الفلسطينينة والعربية والدولية لرأب الصدع بين الاخوة في حركتي فتح وحماس ".
واكد بحر انه بعث برسالتين منفصلتين لاسماعيل هنية ومحمود عباس يدعوهم فيها للعودة الى الحوار. مؤكدا ان زيارات رايس لا تخدم القضية الفلسطينية.