الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية خان يونس تبحث مع وفد وكالة الغوث أضرار الحرب وتطوير المخيم

نشر بتاريخ: 11/09/2014 ( آخر تحديث: 11/09/2014 الساعة: 15:20 )
غزة- معا - بحثت بلدية خان يونس، جنوب محافظات غزة، مع وفدٍ رفيع المستوى من وكالة الغوث إحتياجاتها من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية إلى جانب الاطلاع على الأضرار التي سببتها الحرب في مدينة خان يونس بهدف المساعدة في تمويل بعض المشاريع لخدمة السكان وتطوير المخيم.

وكان رئيس البلدية المهندس يحيى الأسطل ونائبه المهندس صلاح الدين أبو عبدو ومدير عام البلدية المهندس محمد الأغا، ورئيس قسم العلاقات الدولية المهندس حازم الفرا، قد إلتقوا وفد الوكالة الذي ترأسه الدكتور عصام مقدادي مدير برامج البنية التحتية وتطوير المخيمات في مناطق عمل الوكالة الخمس برفقة كل من م. رفيق عابد مدير برنامج البنية التحتية في القطاع، والدكتور محمد العايدي مدير عمليات الوكالة في خان يونس.

وخلال اللقاء قدم المهندس الأسطل شكره العميق لإدارة وأطقم ودوائر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين على جهودها البارزة في التخفيف من معاناة المواطنين في خان يونس وباقي قطاع غزة قبل وأثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة مشدداً على متانة العلاقة المتميزة التي تجمعها ببلدية خان يونس والهادفة إلى خدمة مجمل سكان خان يونس.

وشدد الأسطل على أن الحرب الأخيرة كانت طاحنة لكل مظاهر الحياة الفلسطينية وألقت بظلالها على مختلف القطاعات، موضحاً حجم الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين وبالبنية التحتية بالمدينة كشبكات الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي وشبكات الكهرباء ومرفأ الصيادين والمركز الثقافي بالمدينة.

وأكد الأسطل أن مدينته تحتاج إلى تظافر الجهود للمساعدة في ترميم وبناء ما دمره الاحتلال، موضحاً أن البلدية ترأست لجنة الطوارئ المركزية بالمدينة وعملت طوال أيام الحرب مع باقي المؤسسات والأجهزة ذات الصلة كخلية نحل بغية تجنيب المواطنين المزيد من المآسي والمعاناة.

وقدم رئيس قسم العلاقات الدولية المهندس حازم الفرا عرضاً تقديمياً تضمن أهم المعيقات والمشاريع الضرورية التي تحتاج إلى تمويل من ضمنها مشاريع توسعة شوارع حيوية ومشاريع إنشاء ساحات عامة داخل مخيم خان يونس للاجئين بالإضافة إلى مشاريع أخرى.

ورافق المهندس أبو عبدو الوفد في زيارته الميدانية لبعض الأضرار ومناطق التدخل لتطوير مخيم خان يونس وكذلك المتنزه البحري الذي تم تنفيذه بجهود ذاتية من البلدية وبمساعدة وكالة الغوث من خلال الإستفادة من مخلفات المدارس التي تم إعادة بنائها.