جبهة التحرير العربية: إعدام الأسير شادي السعايدة تأكيد على دموية وإرهاب الاحتلال
نشر بتاريخ: 04/08/2007 ( آخر تحديث: 04/08/2007 الساعة: 15:56 )
خان يونس- معا- جددت جبهة التحرير العربية تأكيدها أن إعدام الأسير شادي السعايدة داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي، "دليل واضح على دمويته وإرهابه، وترسيخ عملي لطبيعة عقلية وتفكير هذا العدو الذي لا يؤمن إلا بالقتل والتدمير والإبادة".
وأكدت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن الاحتلال لا يحترم الشرعية الدولية وقراراتها ولا يلتزم بنصوص القانون الدولي واتفاقيات جنيف المتعددة، ويمارس أبشع صور التعذيب والإرهاب والقمع ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل ضاربا بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين والمعاهدات الدولية.
وقالت الجبهة " إن إعدام الأسير شادي السعايدة منفذ عملية عين عريك، يأتي ضمن مخطط اسرائيلي مبرمج يستهدف المناضلين المجاهدين الذين يرفضون الاحتلال وبقاءه على ارض فلسطين، الأمر الذي يشكل خطراً حقيقياً على كافة الأسرى والمعتقلين إن لم تقوم وبسرعة مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر والمنظمات الدولية بالعمل على تنفيذ مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية بهدف حماية الأسرى من البطش الاسرائيلي، خصوصا وان عمليات تصفية الأسرى والإجرام بحقهم داخل السجون تكررت عدة مرات وسقط العديد منهم منذ احتلال فلسطين".
وشددت الجبهة على إن إعدام السعايدة سيبقى وصمة عار تضاف علي جبين الاحتلال وسياسته العدوانية، مؤكدة استمرار نضالها وكفاحها، وتمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني وباستمرار نهج المقاومة وعدم تفريطها بالثوابت الوطنية الفلسطينية.