نتنياهو : الحرب ضد "الإرهاب" ستخلق تحالفات جديدة في المنطقة
نشر بتاريخ: 11/09/2014 ( آخر تحديث: 14/09/2014 الساعة: 16:19 )
بيت لحم - معا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال مداخلة اليوم الخميس، أدلى بها أمام المؤتمر الرابع عشر الذي نظمه معهد السياسات المناهضة "للإرهاب" في "هرتسيليا" المنعقد بمناسبة مرور 13 عاما على أحداث 11 سبتمبر ان ما اسماه بالمعركة ضد "الإرهاب الإسلامي" خلقت تحالفات جديدة في الشرق الأوسط حيث رصد دولا سنية الخطر الذي تمثله منظمات سنية وشيعية وخطر التطرف والتشدد الكامن "بالإرهاب" الجديد.
"المتطرفون الشيعة وكذلك السنة يستخدمون الإرهاب لذلك تقوم الدول المعنية بإعادة دراسة علاقاتها مع إسرائيل وبدأت تفهم وتدرك بان إسرائيل تعتبر حليفا لها في النضال ضد العدو المشترك وهذه بحد ذاتها تعتبر فرصة للسلام" قال نتنياهو .
وألمح نتنياهو إلى تقديم إسرائيل المساعدة المطلوبة في الحرب ضد داعش رغم عدم عضويتها الرسمية في التحالف الدولي الذي تقيمه الولايات المتحدة لمواجهة الدولة الإسلامية "داعش" مؤكدا أن إسرائيل تقدم المساعدة بطرق غير معلنة.
وتطرق نتنياهو في القسم الثاني من مداخلته الى ما اسماه بالتهديد الإيراني وقال " من المهم والضروري والحيوي ألا ينسينا الصراع ضد داعش والمتطرفين السنة مواجهة ومحاربة المتطرفين الشيعة لان الطرفين وجهان لعملة واحدة ويجب أن لا تقتصر الحرب على جانب منهم فقط دون الأخر بل يمكننا محاربة الجانبيين ومن المحظور علينا أن نسمح لايا منهم امتلاك أسلحة دمار شامل".
وأضاف نتنياهو " يتفاوض قادة العالم اليوم مع إيران وكلي أمل بأن يتوصلوا إلى صفقة جيدة كما حدث في سوريا بعد تجريدها من الأسلحة الكيماوية ووسائل إطلاقها ولم يقولوا للأسد أغلق عليها الباب وحافظ عليها تحت إشراف دولي كما تطالب إيران بالاحتفاظ بأجهزة الطرد المركزي ووسائل إنتاج الأسلحة النووية فيما نقوم نحن بمراقبة ذلك وفي لحظة معينة وفي ظل أزمة دولية قد تبعد العيون بعيدا عن إيران ستقوم إيران بتحطيم القفل وستمتلك خلال أسابيع سلاحا نوويا وإذا امتلكت ايران مثل هذا السلاح ستشاهدون أمورا لم تتخيلوها مطلقا ولم تعتقدوا بإمكانية وقوعها يوما وستنفذ مذابح لن تستطيعوا فهمها او تصورها لذلك يجب علينا ان لا نسمح لنظام إرهابي امتلاك سلاحا نوويا".