انتعاش اسواق غزة مع بدء موسم المدارس والسبب الحرب!
نشر بتاريخ: 12/09/2014 ( آخر تحديث: 12/09/2014 الساعة: 09:30 )
غزة- معا - شهدت اسواق الملابس في قطاع غزة انتعاشا كبيرا في الايام الاخيرة بالتزامن مع بدء المدارس ولوحظ قيام عدد كبير من العائلات بشراء ملابس بدل تلك التي فقدتها خلال الحرب.
سامي الشنطي صاحب شركة الواحة سنتر للملابس المستوردة أكد ان القوة الشرائية للمواطنين زادت بعد الحرب خاصة اولئك الذين فقدوا ملابسهم تحت بيوتهم المهدمة بالإضافة الى انخفاض اسعار الملابس التي لم تسوق خلال العيد وبدء الموسم الدراسي.
وقال الشنطي لـمراسلة "معا" ان هناك اقبالا شديدا من قبل المواطنين لشراء مستلزمات المدارس والثياب بالإضافة الى ملابس المناسبات في ظل اقبال العديد على انهاء مناسباته الخاصة، مبينا ان الاسعار في متناول جميع المواطنين.
وأكد الشنطي أن الموسم الاقتصادي للأعياد تعطل بسبب الحرب على قطاع غزة ما اضطر جميع التجار الى التخفيض على اسعار الملابس بحيث لا يحصلوا على عائد الربح من اجل تسويق البضائع مبينا ان هناك تعاطف مع المدمرة بيوتهم وأصبحوا بلا مأوي.
تدفق المساعدات الاغاثية للأسرة المنكوبة ساهمت ايضا في انخفاض ملحوظ على بعض السلع فبات بإمكان شراء صندوق المياه بثمانية شواكل بدلا من عشرة نظرا للأعداد الكبيرة في صناديق المياه التي توزع مجانا ويمكن قياس ذلك على الكثير من المواد الغذائية كالتونة والمعكرونة والمعلبات وغيرها من المواد.
رفعت حلس اب يعيل اسرة مكونة من احد عشر فردا ستة منهم يستعدون للذهاب الى المدارس الا ان ظروف الحرب وتدمير منزلهم لن تمكنهم من شراء مستلزمات الدراسة لهذا العام فلا مرايل جديدة ولا شنط مدرسية لهم.
منزل عائلة حلس في حي المنطار في الشجاعية شرق مدينة غزة دمرته قوات الاحتلال الاسرائيلية كليا عندما تعرض الحي للقصف المدفعي العشوائي.
وأكد حلس أنه غير قادرة على شراء مستلزمات المدارس لاطفاله رغم توفر البضائع بكثرة في الاسواق مبينا انه ينتظر الحصول على "شيك" الشؤون الاجتماعية حتى يبدأ بالشراء.
واضاف في هذا الصدد:"من الصعب ان تطلب الاستدانة من احد اقاربك او معارفك من اجل الشراء لستة اطفال"، مؤكدا انه لم يحصل على أي مساعدات من احدا.