طربوش تستعرض بمجلس حقوق الإنسان وضع الاسرى
نشر بتاريخ: 12/09/2014 ( آخر تحديث: 13/09/2014 الساعة: 02:03 )
بيت لحم- معا - قالت ندى طربوش، من البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة في جنيف، إن الشعب الفلسطيني يستمر في التعرض لواحدة من أوسع حملات الاعتقال الجماعي في التاريخ المعاصر.
وفي كلمتها أمام جلسة مجلس حقوق الإنسان حول الاعتقال التعسفي، أضافت طربوش:"باعتقال ثمانمائة ألف فلسطيني منذ عام 1967، فإن اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال استخدمت الاعتقال والسجن كأداة للعقاب الجماعي تهدف إلى كسر إرادة أمة بأكملها، تكافح من أجل الحرية. من بين أكثر من ستة آلاف وخمسمائة فلسطيني موجودين حاليا في السجون الإسرائيلية، هناك أكثر من ألف وثمانمائة شخص تم اعتقالهم في الشهرين الأخيرين، سبعة وعشرون منهم أعضاء في البرلمان ومئتان وخمسون من الأطفال وخمسمائة شخص من المعتقلين الإداريين".
وأشارت طربوش إلى أن المحاكم الإسرائيلية العسكرية ليس لديها استقلالية وحياد، ولا تحمي الحقوق الفردية للمتهم.
وبينت أن "معدل إدانة المعتقلين الفلسطينيين يبلغ أكثر من 99?. من بين ما يقارب من ثمانمائة طفل فلسطيني حوكموا في المحاكم العسكرية بين عامي 2005-2010 بتهم رمي الحجارة، تمت إدانتهم جميعا ما عدا واحدا. إن المحاكم العسكرية الإسرائيلية عبارة عن أداة للحفاظ على الاحتلال وليس تحقيق العدالة. إنها محاكم غير شرعية تتبنى قرارات غير شرعية".
وأكدت طربوش على واجب المجتمع الدولي في التصرف بشكل حاسم، لإنهاء حملات الاعتقالات غير القانونية وضمان اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين الذين احتجزوا بشكل تعسفي.