إزدادت معاناتهم في ظل خلاف حماس وفتح.. مبعدو كنيسة المهد الى غزة يناشدون أبو مازن مناقشة قضيتهم خلال لقائه اولمرت
نشر بتاريخ: 04/08/2007 ( آخر تحديث: 04/08/2007 الساعة: 17:44 )
غزة- معا- ناشد مبعدو كنيسة المهد الى قطاع غزة, الرئيس محمود عباس طرح قضيتهم بشكل عاجل مع الجانب الإسرائيلي خلال اللقاء المرتقب مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.
وطالب المبعدون في مؤتمر صحفي بغزة مكتب الرئاسة بالنظر في قضيتهم بشكل عاجل, نظرا لتردي أوضاعهم المعيشية والنفسية على ضوء الاشتباكات الداخلية بين حركتي فتح وحماس والتي جرت في الأشهر الاخيرة.
وقال علي علقم أحد المبعدين: إن المناشدة جاءت قبيل اللقاء المقرر عقده بين الرئيس محمود عباس والجانب الإسرائيلي أملاً في أن يتطرق الرئيس لقضيتهم في مباحثاته مع "الطرف الآخر" من أجل عودتهم وإغلاق ملف قضية المبعدين بشكل نهائي بعد مرور 6 سنوات على إبعادهم.
وأعرب المبعد جواد عبيات عن تفهمه لتأزم الأوضاع الداخلية في قطاع غزة وإيثاره لحل قضية المعابر قبل حل قضية المبعدين لتفهمهم حساسية الموقف الا انه يطالب الرئيس ألا يغفل عن ضرورة التحرك بشأن المبعدين في غزة وأوروبا على حد سواء.
وذكر فهمي كنعان أحد مبعدي بيت لحم, أن قضية المبعدين غير قابلة للتجزئة ولن تجزأ بين مبعدي بيت لحم في غزة والمبعدين في دول أوروبا, مشيرا الى أنهم في قطاع غزة لم يتلقوا أي تهديد من حركة حماس او أي حركة أخرى.
وقال المبعد محمد خليف في المؤتمر "إننا مبعدي كنيسة المهد في غزة سنبقى جنودا أوفياء للرئيس والوطن وجاءت مناشدتنا أملا بعودتنا لديارنا لنحيا حياة كريمة ونسعى لمستقبل أفضل".
