خلال تظاهرتين برام الله وغزة: المواطنون المحرومون من حق المواطنة يطالبون المسؤولين التدخل العاجل لحل أزمتهم
نشر بتاريخ: 04/08/2007 ( آخر تحديث: 04/08/2007 الساعة: 18:00 )
غزة- معا- وجه عدد من المواطنين مناشدة عاجلة للرئيس محمود عباس ورئيس المجلس التشريعي بالنيابة أحمد بحر لايجاد حلول فورية لمشكلة حرمانهم من حق المواطنة وما يلحقها من عقبات واضرار يعانون منها.
وطالب المواطنون, الجهات المعنية من منظمة الصليب الأحمر والاتحاد الأوروبي وكافة منظمات وهيئات حقوق الانسان بالاراضي الفلسطينية, في تظاهرة لهم أمام مبنى المجلس التشريعي بغزة وأمام مبنى المقاطعة في رام الله بالضفة الغربية بالتدخل الفوري لايجاد حل لأزمتهم التي تمثلت في حرمانهم من حمل هوية فلسطينية او جواز للسفر مما شكل عائقاً أمامهم في السفر او الخروج والدخول من البلاد وحرمهم من حق التمتع بميزات المواطن العادي من تعليم وتأمين صحي وخلافه, وشتت عدداً كبيراً من العائلات الفلسطينية ممن تزوجوا بأجنبيات او قدموا للوطن للزيارة فاحتجزوا فيه وفقدوا اعمالهم وحياتهم في الخارج وعزلوا عن باقي اسرهم.
وقد بلغ عدد الفلسطينين المتضررين من هذه المشكلة في الضفة والقطاع حوالي الستين الف مواطن.
وكانت هذه التظاهرة قد جاءت تأكيدا منهم على ضرورة منحهم حق المواطنة والتي حرم منها عدد كبير من الفلسطينيين.
ومن بين المتظاهرين المواطن أحمد أبو حمدان الذي جاء لقطاع غزة في زيارة لاقربائه وأحتجز بعدها لعدم حمله هوية او جواز سفر فلسطيني مما منعه من العودة لدولة الامارات التي كان يعيش فيها مع عائلته ولم ير أفراد اسرته منذ ذلك الحين.
وناشد المواطن أبو حمدان الرئيس محمود عباس وبحر بايجاد حلول سريعة لقضيتهم التي باتت عائقاً رئيسياً في حياتهم اليومية حيث انه اضافة لمنعه من السفر او الحركة خارج الوطن او حتى بين ارجائه يعاني كغيره ممن لا يحملون الهوية او جواز السفر الفلسطيني من صعوبة الحصول على العلاج او الوظائف الحكومية مما اصبح يشكل تهديدا لمستواهم المعيشي والصحي على حد سواء.
وأكد المتظاهرون على أن الاعتصام انساني غير قابل للتسييس, وأعربوا عن أملهم في انفراج قريب بشأن مأساتهم المستمرة حتى اللحظة.