منتخبا الشابات يواصلان استعدادتهما للتصفيات الآسيوية

رام الله -معا – دائرة الإعلام بالاتحاد - واصل المنتخبان النسويان تحت 16 و19 عاماً استعداداتهما للمشاركة في التصفيات الآسيوية بحصة تدريبية على ملعب ماجد أسعد بالبيرة بمشاركة عدد كبير من الفتيات من جميع المحافظات الفلسطينية بما فيها الداخل المحتل وسط أجواء تفاؤلية رغم تأخر الاستعدادات بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .

وأكد مدرب منتخب تحت 19 عاماً ناصر دحبور سعي المنتخب لحصد بطاقة التأهل عن المجموعة رغم صعوبة المهمة بتواجد المنتخب الايراني .

وأشار دحبو لتأخر الاستعدادات بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى دائماً لعرقلة الرياضة الفلسطينية

وأكد دحبور أن المنتخب يعاني من قلة عدد اللاعبات في هذا السن ، وهو ما دفعه لضم لاعبات من منتخب تحت 16 عاماً ، وهو ما قد يؤثر نسبياً على مستوى المنتخب من حيث الفروق السنية وعامل الخبرة .

ونوه دحبور إلى سعي الاتحاد والدائرة النسوية لتجميع منتخب سيكون رافداً للمنتخب الأول ويخطط لخوض مباريات دولية خارجية من أجل الاحتكاك بمدارس كروية ستعود بالنفع على المستوى الفني للاعبات الفلسطينيات .
|296151|
وحول مستوى اللاعبات أكد دحبور تمتع مجموعة من اللاعبات بقدرات فردية وجماعية بالأداء ، مع وجود لاعبات بحاجة لمزيد من الوقت لرفع بعض المهارات .

يذكر أن منتخب الشابات تحت 19 عاماً يخوض التصفيات إلى جانب إيران وسيرلانكا، والتي تقام في الفترة ما بين الثالث والتاسع من نوفمبر تشرين الثاني المقبل .

بدوره أكد مدرب منتخب تحت 16 عاماً أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حرم المنتخب من الاستعدادات المبكرة بسبب صعوبة تجميع اللاعبات خشية تعرضهن لمضايقات من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين أثناء التنقل بين المحافظات .

وأشار بنورة إلى أن انضمام عدد من لاعبات الداخل المحتل ساهم في زيادة التنافسية بين اللاعبات للحصول على مركز أساسي وهو ما انعكس ايجاباً على التدريبات .

يذكر أن المدرب مراد بنورة يخوض تجربته الأولى في قيادة المنتخبات ويسعى لترك بصمة ايجابية مميزة خلال التصفيات الآسيوية التي يلعب فيها منتخبنا إلى جانب سيرلانكا، أوزبكستان، البحرين، قرقيزستان، طاجيكستان، وتقام في الفترة ما بين السادس والثاني عشر من تشرين أول المقبل .

هذا وكانت تدريبات المنتخبين مغلقة خلال الفترة الماضية بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي راح ضحيته أكثر من 2100 شهيد وأكثر من 11 ألف جريح .