هل ستكون السلطة طرفا في التحالف ضد داعش؟
نشر بتاريخ: 14/09/2014 ( آخر تحديث: 14/09/2014 الساعة: 10:09 )
بيت لحم- معا - استبعد مسؤول عسكري فلسطيني أن تكون السلطة الفلسطينية جزءا من أي تحالف دولي لمحاربة تنظيم "داعش" المتشدد.
وقال اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الاجهزة الامنية لوكالة معا ان "السلطة الفلسطينية ليست ضمن اي تحالفات دولية ولن تكون يوما داخل هذه التحالفات".
وجدد الضميري التأكيد على موقف منظمة التحرير من التدخل في شؤون الدول الأخرى، قائلا "لم يطرح علينا التدخل في تحالفات ولم نطرح انفسنا وهذا شأن خارجي وسياسة منظمة التحرير واضحة بعدم التدخل في شؤون الدول الاخرى".
وطالب الضميري الولايات المتحدة والدول الاوروبية بالتحالف ضد "ارهاب" الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني.
وقال "ابشع انواع الارهاب هو ذلك الذي تمارسه اسرائيل بحق البشر والحجر والشجر في فلسطين"، مؤكدا ان الاحتلال مولد الارهاب بالعالم ويجب انهاؤه.
وكانت القيادة الفلسطينية قد رأت في اجتماعها بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء الخميس، ان الحملة الدولية ضد الارهاب تفتقر حاليا الى أي بعد سياسي يعالج قضايا شعوب المنطقة وخاصة حقوق المواطنة وحماية وحدة الشعوب واوطانها ووقف التمييز القومي والطائفي والعرقي، وكذلك تفتقر الى التصدي لمعالجة القضية المركزية الابرز وهي قضية فلسطين حتى يمكن تجفيف المنابع التي يتغذى عليها الارهاب والتطرف بكل اشكاله.
وقالت القيادة "ان جميع الاطراف العربية والاقليمية والدولية مدعوة حتى تنجح الحرب ضد الارهاب ان تصر على ربطها بالبعد السياسي وان لا تقتصر على البعد الأمني والعسكري وحده".
وداعش هو اختصارا لـ الدولة الإسلامية في العراق والشام والتي تسمي نفسها الآن الدولة الإسلامية فقط، هو تنظيم مسلح يهدف أعضاؤه إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة" ويتزعمه أبو بكر البغدادي.
وتقدر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" أن عدد مقاتلي تنظيم "داعش" في سوريا والعراق "يتراوح بين 20 ألفا و31 ألفا و500" مقاتل، في تقديرات جديدة تزيد أضعافا عن تقديراتها السابقة البالغة 10 آلاف مقاتل.
واطلق الرئيس الأمريكي باراك أوباما حملة "بلا هوادة" ضد "داعش" بما في ذلك عبر تنفيذ ضربات جوية في سوريا والعراق.
تقرير وجدي الجعفري
|296217|