جامعة النجاح تختتم العام الأكاديمي المنصرم بتحقيق عدد من الانجازات

نابلس- معا بدأت جامعة النجاح الوطنية عامها الدراسي 2005/2006 باستحداث تخصصي ماجستير في الانتاج الحيواني، والطاقة النظيفة وترشيد الاستهلاك، وبتوجه أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة الى مقاعدهم الدراسية في مختلف الكليات، وكلية مجتمع النجاح الوطنية وكلية هشام حجاوي التكنولوجية وذلك بعد أن أنهى الطلبة عملية التسجيل للمساقات.

وقد توجه رامي حمد الله بكلمة هنأ فيها الطلبة والعاملين في الجامعة بالعام الدراسي الجديد، ودعا الجميع إلى تضافر الجهود للرقي بالنجاح إلى أعلى المستويات العلمية.

واستعرض حمد الله التطورات التي شهدتها الجامعة والتي توجت بانتقال عدد من الكليات إلى الحرم الجامعي الجديد في منطقة الجنيد وهي كليات الهندسة والصيدلة والعلوم وبذلك يصبح عدد الكليات في الحرم الجامعي الجديد عشرة كليات بما فيها كليات التمريض، والبصريات، والطب البشري، وتكنولوجيا المعلومات، والقانون، والفنون الجميلة، والدراسات العليا، واضاف أن إدارة الجامعة تعمل بشكل حثيث لاستكمال التجهيزات النهائية للحرم المذكور، وذلك للتسهيل على الطلبة والعاملين للانتظام في الدراسة.

وحول العام الأكاديمي المنصرم تحدث عن مسيرة النجاح والتي اشتملت على منح شهادة الدكتوراة الفخرية لرجل الأعمال الفلسطيني المهندس منيب رشيد المصري، وإنشاء معهد النجاح المميز في تكنولوجيا المعلومات بتمويل كوري، وإطلاق جائزة النجاح للأبحاث العلمية في المجالين العلمي والانساني، وافتتاح كلية الشرف التي تعنى بالطلبة المتفوقين، وإطلاق موقع زاجل الالكتروني باللغة الاسبانية، وتخريج الفوج الخامس والعشرين من طلبتها، كما تم تحقيق عدد من الانجازات العلمية والبحثية لعدد من الأكاديميين وطلبة الجامعة منها جائزة الملتقى الأدبي لشباب الجامعات العربية الذي عقد في الامارات العربية المتحدة في مجال القصة القصيرة حيث حصلت الجامعة على المرتبتين الأولى والثالثة، وجائزة أفضل بحث في مجال التكنولوجيا الدقيقة من جامعة Calgary في كندا، وجائزة المونديالوغو ((Mondialogo الدولية المقدمة من شركة مرسيدس الألمانية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، إضافة إلى عقد واستضافة العديد من المؤتمرات وورشات العمل وتنظيم عدد من الدورات التدريبية التي تخدم المجتمع الفلسطيني وتنمي قدراته، وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع عدد من الجامعات العربية والأجنبية وعقد عدد من اللقاءات عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع مجموعة من الجامعات الأجنبية.


أما على صعيد الأنشطة اللامنهجية فقد شاركت الفرق الرياضية التابعة لعمادة شؤون الطلبة في عدد من النشاطات والمبارايات الرياضية سواء على المستوى المحلي أو الدولي، واقيمت المعارض المتنوعة والهادفة، وعرض مجموعة من الأفلام التي تعنى بالقضية الفلسطينية إضافة إلى عرض عدد من المسرحيات وتنظيم عدد من الأمسيات الفنية من خلال استضافة مجموعة من العازفين من مختلف دول العالم.


وعلى صعيد النشاط الدولي نجح برنامج التبادل الشبابي (زاجل) التابع لدائرة العلاقات العامه بفتح آفاق واسعة مع المتطوعين الأجانب ونجح في عكس صورة حضارية عن المجتمع الفلسطيني وجامعة النجاح حيث نظم المخيم التطوعي الدولي السنوي واستضاف عدد من المتطوعين الدوليين من أكثر من 13 دولة، كما شارك في تنظيم عدد من المعارض وورشات العمل في هولندا.


وأضاف حمد الله، أن ما ذكر هو بعض من الانجازات التي تم تحقيقها ونأمل أن يكون العام الحالي حافلاً بالانجازات العلمية والبحثية، ولا يتحقق ذلك إلا بتضافر جهود الجميع للحفاظ على النجاح وانجازاتها.