الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بدء المرحلة الثانية من مشروع تجميل مدارس نابلس

نشر بتاريخ: 14/09/2014 ( آخر تحديث: 14/09/2014 الساعة: 15:52 )
نابلس - معا - بدأت جمعية صناع الغد الخيرية وتجمع "شباب" بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في نابلس وبدعم من جمعية بيت الصداقة الايطالي الفلسطيني (بريشا)بالمرحلة الثانية من مشروع تجميل مدارس المحافظة.

وقال المدير الاداري لجمعية صناع الغد مصطفى ابو صفية ان المتطوعين المشاركين بالمشروع انتقلوا الى مدرسة ابن قتيبة وتم دمج طلاب المدرسة معهم والبدء بالمرحلة الاولى والتي تشمل ازالةالاعشاب وتقليم الاشجار، ثم المرحلة الثانية وهي طلاء الجدران والتأسيس للرسومات، ثم المرحلة الثالثة وهي الرسومات المعبرة عن العلم والمحافظة على نظافة المدرسة والحث على العلم.

وقال رئيس تجمع "شباب" مهند الرابيان بداية المشروع كانت في مدرسة ابن سينا بمشاركة 35 متطوعاوتم الانتهاء من المراحل الثلاث.

واكد الرابي على اهمية العمل التطوعي في انجاز المشاريع التي تنعكس ايجابا على المجتمع وعلى المتطوعين انفسهم.

من جانبها، قالت منسقة المشروع الطالبة المتطوعة رغد عبده (16 عاما)انها اكتسبت الكثير من الخبرة من خلال هذه التجربة، خاصة وانها مسؤولة عن المشروع والتنسيق مع المتطوعين ومتابعةالامور الفنية، وهذه التجربة مفيدة لها للتدرب على كتابة التقارير الادارية وكيف تكون فعالة في المجتمع وكيف تكون قائدة ناجحة.

بدوره شكر مسؤول العلاقات العامة في مديرية محافظة نابلس إسحاق السامري جمعية صناع الغد وتجمع شباب على هذه المبادرة، كما قدم الشكر باسم المديرية لجمعية الصداقة الايطالية الفلسطينية "بريشا" على دعهم لهذا المشروع الذي يعبر على الانتماء الوطني للجالية الفلسطينية والمثقفين المغتربين في ايطاليا اتجاه وطنهم.

وطالب السامري الطلبة بالحفاظ على هذا الانجاز الحضاري بتكاتف من الجميع لما للمشروع من تعزيز للقيم الايجابية والجمالية، خاصة وأن الرسومات تعكس واقعهم الذي يعيشونه وتحمل رسائل ايجابية وتعزز عددا من القيم والعادات الجميلة لدى الطلبة.

وأضاف ان وزارة التربية ترحب بكل المبادرات التي من شأنها ان تعطي العملية التعليمية في فلسطين مزيدا من النجاح، وأكد على تكامل وتعاون الوزارة مع جميع المبادرات الهادفة.

أكد كنان هلالي من جمعية الصداقة الايطالية الفلسطينية الداعمة والممولة للمشروع ان هذه المبادرة تأتي ضمن سياسة الجمعية وتواصلها مع ابناءالشعب الفلسطيني في مبادرات هادفة تؤكد عمق العلاقة ما بين الجالية الفلسطينية في ايطاليا وشعبها الفلسطيني.

واضاف ان التركيز على المدارس ياتي ايمانا من الجمعية بأهمية احتضان الطلبة والاهتمام بهم ومساعدتهم على ممارسةالعملية التعليمية بأجواء من الراحة والايجابية في ظل ما تتعرض له المدارس الفلسطينية من اعتداءات متكررة واستهداف مباشر من الاحتلال الاسرائيلي.

واعرب عن أمله بان تتمكن الجمعية من تنفيذ عدد اخر من المبادرات والمشاريع التي تحمل اهدافا واضحة وتمكن الجالية الفلسطينية من المساهمة في البناء بالشراكة والتعاون مع عدد من المتطوعين والجمعيات الفلسطينية.