الخارجية: اعتداءات اسرائيل ضد الأقصى بمثابة دعوات لحرب دينية
نشر بتاريخ: 14/09/2014 ( آخر تحديث: 14/09/2014 الساعة: 20:31 )
رام الله - معا - ادانت وزارة الخارجية استمرار سلطات الاحتلال في تنظيم وتشجيع اقتحامات المستوطنين والجنود للمسجد الأقصى المبارك، كما حدث هذا اليوم بزعامة الإرهابي العنصري موشيه فيغلين، كما تدين إقدام تلك السلطات على فرض الحصار على المسجد ومنع المصليين المسلمين من الدخول إليه.
وفي هذا الصدد حذرت وزارة الخارجية من التعامل مع التقسيم الزماني الحاصل للمسجد الأقصى المبارك كأمر واقع مسلم به، ومقدمة للوصول إلى تقسيمه المكاني، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات وتداعياتها، وتعتبرها بمثابة دعوات إسرائيلية مدروسة وممنهجة لادخال المنطقة في الحرب الدينية والطائفية، ومحاولة مكشوفة من قبل الحكومة الإسرائيلية لإخفاء احتلالها الاستيطاني لأرض دولة فلسطين، ولتغيير طابع الصراع الدائر في فلسطين من صراع يخوضه شعب مُحتل، يطالب بحقه في تقرير المصير أسوة بشعوب المعمورة إلى صراع ديني.
وفي ذات الوقت، طالبت وزارة الخارجية الدول كافة، والأمم المتحدة ومؤسساتها لتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا وحقوقه ومؤسساته خاصة حقه في السيادة على أرض وطنه، وفي حرية العبادة والوصول إلى المقدسات بحرية، وتطالبها باتخاذ الاجراءات التي ينص عليها القانون الدولي، واتفاقيات جنيف لإلزام اسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال الإنصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.