مركز أبو جهاد يحذر من هجرة الفلسطينيين ومن بينهم أسرى محررين
نشر بتاريخ: 15/09/2014 ( آخر تحديث: 15/09/2014 الساعة: 11:53 )
غزة- معا- حذر مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة بجامعة القدس من خطورة تزايد هجرة الشباب الفلسطينيين ومن بينهم أسرى محررين من قطاع غزة إلى الدول الأوربية وأقطار أخرى مثل تركيا.
وقال المركز في بيان صحفي:" إن هناك عمليات هجرة للشباب من غزة إلى دول أوربية ومن بين هؤلاء الشباب أسرى محررين كانوا قد انخرطوا في فعاليات الثورة الفلسطينية وأمضوا سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضح المركز أنه ينظر ببالغ الخطورة لهذه الظاهرة التي يجب اعتبارها ظاهرة سلبية تحقق أهداف سياسة الاحتلال في افراغ أرض فلسطين من شبابها وتمزيق الشعب الفلسطيني.
وطالب مركز أبو جهاد الجهات المعنية بمتابعة مكاتب السفر والتأكد من الأهداف الحقيقية لرحلة الشباب للخارج, كما يطالب المركز وسائل الاعلام وخطباء المساجد والجامعات والمراكز الثقافية والتوعوية والشبابية بأن تقوم بدور فاعل في توعية الشباب بمخاطر الهجرة عن الوطن لأن هناك مؤامرة تستهدف افراغ فلسطين من شبابها إضافة إلى توطين اللاجئين.
ودعا المركز الجهات المعنية والقطاع الحكومي والخاص وجهات إعادة الاعمار في قطاع غزة بالنظر بجدية لهذه الظاهرة والبدء في عمليات إعادة اعمار القطاع وتدشين مشاريع اقتصادية وتشغيلية لاستيعاب وتشغيل الشباب والخريجين.
وفيما يتعلق بالأسرى المحررين دعا مركز أبو جهاد هيئة الأسرى والمحررين والمراكز المعنية بالأسرى بأن تعمل على دعم الأسرى المحررين والعمل على تمكينهم من البقاء والصمود وتلبية احتياجاتهم.