بلدية غزة تناشد الرئيس أبو مازن والجهات المحلية والدولية انقاذ البلدية من الانهيار
نشر بتاريخ: 05/08/2007 ( آخر تحديث: 05/08/2007 الساعة: 13:47 )
غزة- معا- ناشدت بلدية غزة الرئيس محمود عباس وجميع الجهات المحلية والعربية والدولية تقديم دعم مالي عاجل يحول دون انهيار البلدية ويوفر جزءاً من رواتب الموظفين المتأخرة منذ ثمانية شهور.
وذكرت البلدية في بيان وصل "معا"نسخة منه أن صمود أكثر من ألفي موظف يعملون على مدار الساعة ويصلون الليل بالنهار لخدمة أكثر من 600 ألف مواطن في كبرى المدن الفلسطينية سكاناً لم يتلقوا رواتبهم منذ ثمانية أشهر بات موضع شك لأن موظفي البلدية بشر ولقدرتهم على التحمل والصبر حدود ولا يمكن عند الوصول لهذه الحدود تحمل المزيد.
وقال البيان: "ما من مؤسسة يقدم موظفوها الخدمات الأساسية للمواطنين بكل أمانة وإخلاص كما يفعل موظفو البلدية الذين يعيلون آلاف العوائل تضم عشرات الآلاف من الأفراد بحاجة إلى توفير دائم لمستلزمات الحياة الأساسية والعيش بكرامة تستطيع أن تصمد وتتحمل كما تحمل وصمد موظفو البلدية".
وأوضح البيان أن رئيس البلدية أبلغ عشرات الموظفين المتذمرين الغاضبين الذين اعتصموا في مبنى البلدية الرئيسي اليوم بأنه يجري اتصالاته الحثيثة على مدار الساعة مع جميع الجهات المعنية، وأن د. أبو رمضان أعرب لهم عن أمله أن تتلقى البلدية من الرئيس محمود عباس مساعدة عاجلة تمكنها من دفع جزء من الرواتب المتأخرة قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وأكد البيان أن ترك مؤسسة بحجم البلدية مسؤولة عن الحياة اليومية لسدس الشعب الفلسطيني في مهب الريح دون أي حراك من أي جهة تهب لمساعدتها يعتبر بكل المقاييس والمعايير أمراً غير مقبول، داعياً مختلف الجهات دون استثناء تقديم مساعدة مالية عاجلة حتى تتمكن هذه المؤسسة العملاقة ويتمكن موظفوها من مواصلة الصمود والقيام بالواجبات الجسام الملقاة على عاتقها.
من جانبهم عبر أكثر من ألفي موظف يعملون في البلدية عن استيائهم الشديد لعدم تلقيهم رواتبهم منذ نهاية العام المنصرم، مطالبين الجميع بتحمل مسؤولياتهم تجاه البلدية وموظفيها.
و أكد موظفي البلدية على أن أمورهم وصلت لحد من السوء لا يمكن تصوره، فمعظم الموظفين أصبحوا غير قادرين حتى على توفير قيمة المواصلات للذهاب والإياب للبلدية ، ولم يتبقى عند الكثير منهم شيء يباع إلا وتم بيعه لتوفير الغذاء والكساء والدواء لأبنائهم وأطفالهم، وحذر الموظفون من الشروع في إجراءات وخطوات احتجاجية قد تنتهي بإعلان الإضراب عن العمل حتى تجد مشكلتهم الحل المطلوب.