الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

في ذكرى صبرا وشاتيلا: طولكرم تجدد البيعة للرئيس وتؤكد على الثوابت

نشر بتاريخ: 16/09/2014 ( آخر تحديث: 16/09/2014 الساعة: 18:59 )
طولكرم- معا - احيت جماهير محافظة طولكرم خلال مهرجان حاشد وسط دوار الشهيد ثابت ثابت احياءً للذكرى (32) لمجزرة صبرا وشاتيلا حيث جددت طولكرم وحركة فتح والقوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية البيعة للرئيس محمود عباس وللقيادة ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل مكان، حيث خاطب الرئيس محمود عباس جماهير طولكرم في كلمة هاتفية اكد فيها على مواصلة التحدي لتحقيق أحلام شعبنا في الحرية والإستقلال.

وقال الرئيس عباس : 'إننا امام تحديات كبيرة وجسيمة ولكننا مصممون على مواجهتها بالحكمة والارادة والعنفوان والثبات، ولن تزيدنا هذه التحديات إلا صلابة وصموداً وإصراراً على المضي في طريقنا الذي لن نحيد عنه.

وأضاف الرئيس عباس 'أن تأييد العالم يزداد لنا يوماً بعد يوم، فنحن ضحية لعدوان غاشم مارس ابشع انواع الارهاب والعنف ضد ابناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكداً أننا ذاهبون إلى الأمم المتحدة كوسيلة من وسائل كفاحنا لتحقيق أهدافنا وسنذهب إلى كل المنظمات الدولية لطلب الحماية لشعبنا لمعاقبة المجرمين'.

وشدد الرئيس قائلا: 'أننا واثقون بالنصر وواثقون بأنفسنا وبشعبنا من اجل نيل الحرية والاستقلال، وبأن تضحياتنا لا يمكن أن تذهب سدى، والنصر دائما للشعوب المكافحة'.
|296453|
من جانبه أكد محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل أن المجازر التي إرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا لن تزيده إلا تصميماً وإرادة نحو تحقيق الاستقلال الوطني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، موضحاً ان طولكرم خرجت عن بكرة أبيها لتجدد بيعتها للرئيس محمود عباس وللقيادة التي حافظت على الثوابت على الرغم من التهديد والوعيد وهي مصرة على مواصلة درب التحرير بكافة الطرق وخاصة التوجه للامم المتحدة ولمجلس الأمن من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني بتجسيد الاستقلال وجلاء الاحتلال وإندحاره عن أرضنا.

ودعا د. كميل لتحقيق الوحدة الوطنية مؤكداً ان كل من يقف ضد الوحدة منبوذ ومكروه من شعبنا ومجرم كل من يسلك سلوكاً بعيداً عن وحدة الشعب، مستنكراً بعض التصريحات التي خرجت عن قيادات في حركة حماس تهاجم القيادة والمؤسسة الأمنية وحركة فتح مؤكداً ان البديل في حال رفض حماس تحقيق الوحدة الوطنية التوجه نحو الوحدة الشعبية وإلتفاف الشعب حول قيادته لمواصلة النضال الوطني لتحقيق الاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال د. كميل: " نؤكد للرئيس أبو مازن أن شعبنا معك وطولكرم تجدد البيعة والتأييد ونحن معك في توجهك للأمم المتحدة ولمجلس الامن ولكافة المحافل الدولية لانهاء الاحتلال وتحقيق حلمنا بالاستقلال واقامة دولتنا، ونحن كلنا ثقة بك وبالقيادة وبمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا".

وتابع د. كميل:" كل ما يحصل يتطلب وحدة وطنية وشعبية لمواجهة خطر الاحتلال وجرائمه التي تتمثل في صبرا وشاتيلا ومؤخراً تلك المجازر التي إرتكبها الإحتلال في غزة والقدس والضفة والتي لن تزيد شعبنا وقيادته إلا عزيمة وإصراراً على مواصلة النضال الوطني، حيث سعت القيادة منذ اليوم الأول للحرب على غزة لأجل وقف نزيف الدم الفلسطيني من خلال إتصالات وجولات قام بها الرئيس أبو مازن، حيث تقدم الرئيس المصري عبد الفتاج السيسي بمبادرة لوقف إطلاق النار، والتي رفضتها حماس في الايام الأولى للحرب وعادت لتقبل بها في اليوم (51) للحرب".

ووجه د. كميل رسالة للإحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية قائلا: " لا تتعبوا كثيراً فلن تجدوا بديلاً عن الرئيس محمود عباس، ولا عن القيادة، حيث نريد السلام، وأي سلام ينتقص من حقوقنا مرفوض من كافة أبناء شعبنا.

إلى ذلك قال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لفتح إن القيادة قررت ان تدخل في إشتباك عنيف مع الاحتلال ومع دول العالم لتحقيق الحق الفلسطيني من خلال التوجه للمحافل الدولية وللامم المتحدة ومجلس الامن وذلك بدعم من الاصدقاء والاشقاء العرب، وبالتفاف شعبي من أبناء شعبنا في الداخل والخارج، حيث سنتشخدم كل أوراقنا السياسية والميدانية، وهذا ونوجهه لشبيبة فتح التي سوف تتصدى للاحتلال الذي اقترف مجزرة صبرا وشاتيلا وغيرها من المجازر بحق شعبنا.

وأشار العالول إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، حيث سيتم توجيه سؤال واحد لحركة حماس وهو هل أن الحركة تريد العودة للحضن الفلسطيني والقرار الوطني أم أنها سوف تواصل موقفها الراهن من حيث الإرتماء بحضن الإخوان المسلمين أو غيرهم من تلك الأطراف التي حاولت خلال حرب غزة سلب القرار الوطني الفلسطيني المستقل، إلا أنهم لم ينجحوا بسبب وحدة الموقف الفلسطيني ووحدة تمثل فلسطين التي تمثلت بمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

بدوره أكد مؤيد شعبان امين سر حركة فتح في طولكرم على وقوف الحركة إلى جانب القيادة في تصميمها ونضالها وتوجهها للمجتمع الدولي، مقدماً الشكر لأبناء وجماهير الحركة في محافظة طولكرم على هبتهم ووقفتهم مع قيادتهم، مؤكداً ان طولكرم دائماً كانت ومازالت على العهد، مشيداً بالمؤسسات الاهلية والرسمية والقطاع الخاص الذي عبر عن تضامنه مع قائد الوطن الرئيس محمود عباس.