الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ نابلس ووزارة الزراعة يجتمعون مع اصحاب معاصر الزيتون

نشر بتاريخ: 17/09/2014 ( آخر تحديث: 17/09/2014 الساعة: 13:46 )
نابلس- معا - تمهيدا لبدء موسم قطاف الزيتون افتتح محافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب في قاعة المحافظة صباح اليوم الاجتماع الهام الذي دعت له وزارة الزراعة مع اصحاب المعاصر في محافظة نابلس، بحضور مديرعام الارشاد والتنمية الريفية في الوزارة ابراهيم قطيشات، وماجد الخراز مدير دائرة الارشاد في مديرة زراعة نابلس، وعرفات اشتية مدير الدائرة الفنية بالمديرية، ورئيسة شعبة الزيتون احلام الصدر بالمديرية، ومحمد قادري من مختبر نابلس المركزي، ومدير دائرة الشؤون البلدية و القروية بالمحافظة ومدير وطاقم العلاقات العامة.

وفي بداية الاجتماع تحدث قطيشات مقدما شكره للمحافظة لاستضافتها هذا اللقاء ومشاركة المحافظ فيه مشيرا الى ان هدف هذا اللقاء هو البحث في كفاءة المعاصر الموجودة في محافظة نابلس والبالغ عددها 43 معصرة والتقليل من الفاقد خصوصا واننا نقف على ابواب بدء موسم قطاف الزيتون، موضحا ان نسبة الفاقد من الزيت في الجفت فاقت المعدلات المسموحة ووصلت الى ما يزيد عن 25% وهذا يسبب خسارة للمزارع الذي دائما هو بحاجة الى اي كمية اضافية من الزيت من اجل البقاء في ارضه.

واضاف انه خسارة لاصحاب المعاصر ايضا لانهم يحصلون على نسبة من الزيت مقابل عصير الزيتون وكلما قل الانتاج قلت نسبة المعصرة والعكس صحيح، واوضح انه وعلاجا لهذا الخلل قامت وزارة الزراعة بالاستعانة بخبراء من ايطاليا.

بدوره شكر المحافظ الرجوب وزارة الزراعة على المبادرة الى عقد مثل هذا الاجتماع الهام والحيوي على مشارف موسم قطاف الزيتون الذي نعتبره موسم خير وعطاء ، مشيرا الى ان المحافظة يسعدها ان تقوم بكل ما يمكن عمله من اجل تعزيز صمود المزارعين في ارضهم ومضاعفة انتاجهم من الزيت ، لاننا نرى في رفع كمية الانتناج من الزيت او سواه هو بمثابة عنصر ضمانة من اجل غرس الفلاح في ارضه وتعزيز صموده ومقاومته للاستيطان، والتقليل من نسبة الفاقد من الزيت خلال عصره في المعاصر امرهام جدا وحيوي وهي مسؤولية اخلاقية ووطنية لانها تصب في سياسة مقاومة الاستيطان وتعزيز الصمود الوطني في مواجهة المستوطنين.

واوضح محافظ نابلس الى ان المحافظة ومع اقتراب موسم الزيتون تتابع مع الارتباط الفلسطيني ترتيبات برنامج القطاف في المناطق المحاذية للمستوطنات والتي يتوقع ان يقوم المستوطنين فيها بمنع المزارعين من قطاف زيتونهم والاعتداء عليهم ، وستكون طواقم المحافظة والمحافظ متواجدين في الميدان مع الناس في ارضهم.