هلال العاصمة .. والثلاثية
نشر بتاريخ: 17/09/2014 ( آخر تحديث: 17/09/2014 الساعة: 18:53 )
بقلم : بدر مكي
في افتتاح دوري المحترفين .. فاز هلال القدس بثلاثية، وكذلك فعل في نهائي كأس الشهيد ابو عمار، وفي السوبر .. سجل هلال العاصمة ثلاثية، وخلال هذه الرحلة خلال اقل من شهر حاز الهلال على بطولتين .. كأس ابو عمار وكأس السوبر ..
ويسعى في ماراثون دوري الاحتراف .. الى لقبه الثاني في هذا الدوري، ولقبه الثالث لهذا الموسم .. لم تأت هذه الانجازات من فراغ .. بل جاءت لوجود الدهاة في الهلال .. وفي المقدمة يطل علينا د.باسم ابو عصب .. الذي لا يتدخل في الشأن الرياضي .. بل يوفر الامكانات المطلوبة .. ويراقب ويشرف ويخطط للمستقبل .. بعيدا عن الاضواء .. ولكن الاسرة الهلالية تعي تماما .. دور هذا الانسان .. الذي يؤمن بالقيم النبيلة .. ورفعه الجمهور الوفي .. على الاعناق .. عرفانا وتقديرا لجهوده الكبيرة .. في الحفاظ على الهلال .. قلعة العاصمة .. ووردة في جبين القدس ..
وكذلك الداهية الاخر .. المدرب الوطني .. سمير عيسى .. الذي يعرف كيفية توظيف لاعبيه في الميدان .. وله شخصية تجذب اللاعبين وتحفزهم على البذل والعطاء .. ولكن ملاحظة قد تكون في محلها .. للمعلم ابو لؤي .. تسرع المهاجمين في التسديد وربما هذا نوع من الانانية عند الاستحواذ على الكرة .. وكذلك سوء الاستلام والتسليم احيانا في منطقة المناورة.
وفي هذه العجالة .. تجب الاشادة بالجمهور الكبير .. الذي يشعل المدرجات .. بقيادة اشرف دعاس .. ورابطة المشجعين والفرقة الكشفية.
الهلال .. بالتأكيد عينه على اللقب الثالث في هذا الموسم .. ولكن الامر يتطلب اللعب بروح جماعية وبمسؤولية وطنية للحفاظ على هيبة الهلال .. وعدم الركون للاسماء في الكتيبة الهلالية المدججة بالنجوم.
الصادق .. مكسب للاعلام
الاستاذ صادق الخضور .. موهبة اعلامية اثبتت حضورها على صعيد القلم .. من خلال مقالاته الهادفة .. وهو كذلك في النقد والتحليل .. وظهر ذلك من خلال برنامج نبض الملاعب الذي يقدمه الزميل محمد علوي في تلفزيون فلسطين ..
صديقي الصادق .. لديه اسلوب رائع في التحليل، يمتاز بالمهنية والموضوعية .. وهو مكسب في حقل الاعلام المرئي .. كما في الاعلام المقروء.
الفدائي .. يستعد لرحلة المجد
بدأ تجمع المنتخب الوطني الاول استعدادا للاستحقاق الاهم في تاريخ الكرة الفلسطينية، التي اثبتت حضورها هذا العام، وفي مستهل العام المقبل .. الموعد في استراليا ..
الفدائي سيلاقي العراق، الاردن، الصين .. هذا الفدائي الذي وحدنا .. وهو الذي يضم كافة الوان الطيف .. من الداخل .. من شتاتنا القريب والبعيد .. ابتعد الفدائي عن الفئوية والجغرافية .. ولذا ابدع وامتع .. جعل من نسيجنا الاجتماعي .. وحدة واحدة .. شكرا لكل من ساهم .. في جعل منتخبنا الوطني .. قبلة الكل الفلبسطيني .. وتحقق ذلك بفضل جهود الاتحاد ورئيسه .. واللجان العاملة .. حيث كان لانتظام المسابقات .. الدور الابرز في هذه النجاحات.
يتجمع الفدائي .. بانتظار المدير الفني .. الذي سيجد مجموعة من اللاعبين .. بامكانه الاختيار منها .. وكذا من لاعبينا المحترفين في الخارج .. مائة يوم .. تفصلنا عن التظاهرة الاسيوية الكبرى .. وقد اصبحنا رقما صعبا .. ويجب ان نحافظ على هذا الانجاز .. كون الرياضة .. جزءا من مشروعنا الوطني .. نحو القدس.