حملة شارك شعبك تنظم أسبوع ترفيهي مع بداية العام الدراسي الجديد في غزة
نشر بتاريخ: 17/09/2014 ( آخر تحديث: 17/09/2014 الساعة: 20:56 )
رام الله - معا - نظمت حملة شارك شعبك بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا ومنتدى شارك الشبابي وهيئة المستقبل للتنمية أسبوع ترفيهي لمدارس قطاع غزة التابعة لوكالة الغوث، يأتي إطلاق الأسبوع الترفيهي استمرارا لعمل الحملة منذ بداية العدوان على قطاع غزة الذي استمر 51 يوما، وقدر عدد المدارس في قطاع غزة بحوالي 300 مدرسة وهي مدارس تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا .
وفي اجتماع سابق قبل الاسبوع الترفيهي مع دائرة الدعم النفسي في وكالة الغوث الذي تم من خلاله تقسيم المدارس على أكثر من مؤسسة وفرق تطوعية، وكان لحملة شارك شعبك النصيب الأكبر في قطاع غزة حيث وقد استهدفت الحملة على مدار الاسبوع ما يقارب 115200 طفل من كلا الجنسين من المرحلة الابتدائية والاعدادية، ويقود الاسبوع الترفيهي ما يقارب 150 متطوع ومتطوعة موزعين على محافظات قطاع غزة.
وركزت أنشطة الحملة على الألعاب الجماعية والتفريغ الإنفعالي عن طريق الصيحات والشعارات المليئة بالأمل، والكثير من الألعاب التنشيطية التي نطمح من خلالها التخفيف من ويلات الحرب عن الأطفال المتضررين نفسياً.
بدوره قال بدر زماعرة المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي ها نحن نضطر للتعامل مع نتائج الحرب الإسرائيلية مرة أخرى، ونسعى لإتمام المهام الصعبة كما فعلنا في الحروب والاعتداءات الإسرائيلية السابقة، مؤكدا على أهمية العمل الآن بعد الحرب في محاولة للتخفيف من أثار الدمار وتقليل معاناة الناس وتقديم الدعم للنازحين في مراكز الإيواء، بما في ذلك تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال من خلال الأنشطة المتنوعة (الرسم، التلوين، أنشطة فنية، الخ) التي تساعد في تخفيف الضغط والخوف الذي تسبب فيه الوضع الراهن. كما يعمل متطوعونا بتقديم العون في مراكز الإيواء من خلال تقديم الرعاية الخاصة للحوامل وذوي الإعاقات والأطفال الرضع.
من جانبه أوضح مهيب شعث المدير التنفيذي لهيئة المستقبل للتنمية أن مبادرة شارك شعبك مبادرة شبابية يقوم عليها أكثر من 350 متطوع ومتطوعة يعملون على مستوى محافظات قطاع غزة من أجل خدمة المتضررين بسبب العدوان على قطاع غزة، وهي عبارة عن ائتلاف من المؤسسات المحلية والدولية والمجموعات والمبادرات الشبابية، حيث تقدم المبادرة المساعدات والخدمات للمتضررين بسبب العدوان على مستويات مختلفة، بالتنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وصندوق الأمم المتحدة للسكان وعدد من المؤسسات الدولية.