الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسير العيساوي يعاني من إهمال طبي متعمد

نشر بتاريخ: 18/09/2014 ( آخر تحديث: 18/09/2014 الساعة: 15:45 )
رام الله - معا - حذر مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" من تدهور الحالة الصحية لبطل معركة الإمعاء الخاوية الأطول في التاريخ سامر طارق محمود العيساوي في سجن "جلبوع"، بسبب الإجراءات الإسرائيلية التعسفية التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون من إهمال طبي متعمد وعدم تقديم العلاج اللازم له وللأسرى المرضى وللحالات المرضية الصعبة.

يذكر أن سامر العيساوي أضرب عن الطعام بتاريخ 01/08/2012 ولمدة 272 يوماً احتجاجاً على إعادة اعتقاله بعد أن كان قد تم الإفراج عنه في إطار صفقة تبادل "وفاء الأحرار"، وأفرج عنه في تاريخ 23/4/2013 ليتم اعتقاله مرة أخرى بتاريخ 24/06/2014.

ويعاني العيساوي مؤخراً من إعياء وتعب واصفرار في وجهه، مع نقص في وزنه والآلام شديدة في كليته، بحيث لا يستطيع تناول الطعام بسهولة.

وأدان "حريات" إقدام سلطات الاحتلال على إعادة اعقتال سامر والمحررين معه في صفقة "وفاء الأحرار" وطالب المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي ولجنة العفو الدولية وكذلك الشقيقة مصر راعية الصفقة إدانة هذه الخطوة والضغط على الحكومة الإسرائيلية للكف عن هذه السياسة والتي تسعى سلطات الاحتلال من خلالها إلى إعادة الأحكام الجائرة للمحررين في هذه الصفقة وزجهم في السجون.

ويرى مركز حريات أن هذا الانتهاك الخطير يتزامن مع سلسلة من العقوبات الجماعية المخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني تفرضها على شعبنا وعلى الأسرى في السجون.

وأهاب حريات بجماهير شعبنا ومؤسساته الوطنية والحقوقية وبقيادته السياسية وقواه الوطنية والإسلامية والوفد الفلسطيني الموحد، الوقوف إلى جانب الحركة الأسيرة وما تتعرض له من انتهاكات وعقوبات جماعية، والنظر لحريتها كأولوية وفي المقدمة الاسرى القدامى ومعتقلي صفقة "وفاء الأحرار" والنواب والإداريين والأطفال.