الإحتلال يفرج عن النائبين الرمحي ومصلح من رام الله

رام الله - معا - أفاد مركز أحرار لدراسات الاسرى وحقوق الإنسان أن سلطات الإحتلال أفرجت اليوم عن النائبين في المجلس التشريعيفي مدينة رام الله محمود الرمحي، ومحمود مصلح بعد قضائهم فترات متفاوتة في سجون الإحتلال رهن الإعتقال الإداري.

وأفادت عائلة النائب الرمحي في حديثها لمركز "أحرار" أنهم بانتظار وصول والدهم الرمحي من سجن "عوفر" قرب رام الله بعد قضائه فترة عامين في الإعتقال الإداري الذي تم تجديده 4 مرات، وأعربت العائلة عن سعادتها بتحرر النائب المحرر، وأن الإستعدادات تجري على قدم وساق لاستقباله.

وفي حديثها لمركز "أحرار" أعربت عائلة النائب محمود مصلح (74 عاما) من قرية عين سينيا قضاء رام الله عن سعادتها باستقبال النائب مصلح الذي أفرج عنه من سجن "النقب" بعد إعتقال إداري دام ثلاثة اشهر، حيث اعتقل النائب في الحملة الأخيرة التي شنتها قوات الاحتلال بحق نواب وقادة حركة حماس بالضفة الغربية عقب عملية الخليل بشهر حزيران الماضي.

وأشار مدير مركز"أحرار" للأسرى فؤاد الخفش أن 29 نائباً في المجلس التشريعي لا زالوا يقبعون في سجون الإحتلال بالإضافة لاثنين من الوزراء المختطفين، وشدد الخفش على مطالبة المجتمع الدولي وأحرار العالم بالضغط المتواصل من أجل إطلاق سراح نواب الشعب الفلسطيني الذين اعتقلهم الإحتلال دون سبب أو أي تهمة تذكر.