الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة- الداخلية تعيد بناء مكتب وزيرها الحمدالله

نشر بتاريخ: 18/09/2014 ( آخر تحديث: 18/09/2014 الساعة: 19:17 )
غزة- معا - افتتحت وزارة الداخلية في غزة اليوم الخميس مكتب وزير الداخلية بعد إعادة بناء مقار الوزارة التي دمرها الاحتلال في العدوان الأخير على قطاع غزة والذي استمر 51 يوما.

وافتتحت الداخلية مكتب وزيرها بعد تدمير المقر السابق خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، ويتكون المبنى الجديد من 9 مكاتب وخيمة تضم دوائر ووحدات وأقسام مكتب وزير الداخلية واستغرق العمل في إنجاز المكان أسبوعين.

ودعا وكيل وزارة الداخلية كامل أبو ماضي رئيس الوزراء ووزير الداخلية د. رامي الحمد الله لزيارة غزة وتحمل مسؤولياته تجاه شعبه وأن يباشر في إجراءات رسمية لفك الحصار المفروض على غزة وفتح معبر رفح البري بشكل دائم.

وطالب أبو ماضي الحمد الله بالقيام بدوره في إعادة بناء مقار الداخلية التي تدمرت خلال العدوان.

ودعا أبو ماضي وزير الداخلية لإرسال الموازنات التشغيلية لعمل الوزارة في غزة وإرسال سيارات إطفاء وسيارات إسعاف للدفاع المدني والخدمات الطبية بدون شروط.

كما طالبه بحل مشكلة جوازات السفر، قائلاً "لا يُعقل أن يوضع حظر أمني على 35 مواطنا من حجاج بيت الله الحرام وأن يمنع 12 منهم من السفر لأداء مناسك الحج".

وأعلنت وزارة الداخلية على لسان وكيلها إعادة العمل في ذات المكان المدمر ومباشرة خدمة أبناء الشعب الفلسطيني ومواصلة مسيرة العمل الأمني.

بدوره، أكد الرائد بسام أبو شعبان في كلمة باسم مكتب وزير الداخلية أن الوزارة أثبتت خلال العدوان الأخير قدرتها على صنع المستحيل والعمل من الخيام والشوارع لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال أبو شعبان : "مكتب وزير الداخلية سيبقى على رأس عمله وهو على جهوزية كاملة رغم استهدافات الاحتلال المتكررة لكافة مقار الوزارة ومراكز أجهزتها الأمنية".

وعد العمل من داخل "الخيام" يمثل غصة في حلق الاحتلال، مشيراً إلى أن كوادر مكتب وزير الداخلية على استعداد كامل للقيام بكافة المهام الملقاة على عاتقهم في سبيل خدمة شعبنا وقضاياه العادلة.

ولفت إلى أن الداخلية تحدت الصعاب وواجهت كل محاولات الاحتلال لشل عملها وضرب الجبهة الداخلية خلال العدوان، مضيفاً "نفتتح اليوم مكتب الوزير من بين ركام المقر المدمر لنواصل عملنا بالإشراف والمتابعة والتنسيق بين كافة أجهزة وإدارات الوزارة في إطار حكومة التوافق".