الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحمدالله: لا خطط تنفيذية لاتفاق الشاطيء والسعودية ستتبرع بـ500مليون $

نشر بتاريخ: 18/09/2014 ( آخر تحديث: 18/09/2014 الساعة: 21:00 )
رام الله - غزة -معا - اعلن الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء أن اتفاق الشاطئ الذي وقع بين حركتي فتح وحماس لم يضع له خطط تنفيذية.

وقال الحمدالله خلال لقاء نظمته مؤسسة بيت الصحافة بغزة عبر تقنية الفيديو كونفرس بحضور عدد من الصحفيين ظهر الخميس، في قاعة اللايت هاوس بمدينة غزة "تم توقيع الاتفاق دون وضع خطط تنفيذية لمشكلة الرواتب وعمل الحكومة في غزة".

وأوضح أن الفصائل التي وقعت اتفاق "الشاطئ" في غزة تتحمل المسؤولية الكاملة عن وضع حلول للمشاكل عالقة، مطالبًا الفصائل بعقد لقاء عاجل لحل تلك الإشكاليات.

وأشار الحمدالله إلى أنه تم تشكل لجنة إدارية وقانونية لمعالجة ملف الموظفين في غزة والية صرف رواتبهم، لافتًا إلى أن ملف الأمن تم الاتفاق بأن يترك على حاله لمدة 4 أشهر وبعد ذلك يتم تشكيل لجنة لمتابعة الأوضاع وحل المشاكل العالقة.

وبيَّن أن اللجنة اجتمعت لصرف رواتب الموظفين، مشيرا إلى أن الدول المانحة هددت بقطع المساعدات عن السلطة في حال صرفت الرواتب لموظفين قطاع غزة. وفي ملف إعمار قطاع غزة.

وأضاف: "السعودية قررت أن تتبرع بنصف مليار دولار لإعادة إعمار قطاع غزة ومساعدة المواطنين المشردين من بيوتهم".

وذكر أن الحكومة الفلسطينية وضعت ملف إعمار غزة على سلم أولوياتها للإسراع والضغط على الاحتلال لإعمار غزة والإسراع بدخول المواد لغزة.

وأشار الحمدالله إلى أن السلطة الفلسطينية اتفقت مع الجانب الإسرائيلي لإدخال مواد البناء إلى غزة برعاية ومراقبة الأمم المتحدة.

وأوضح أن السلطة الفلسطينية اتفقت مع الجانب الإسرائيلي بواسطة الامم المتحدة في شهر 10 لبدء إعادة الإعمار في قطاع غزة، وستعمل السلطة على تحديد كمية المواد التي يحتاجها قطاع غزة بمراقبة الامم المتحدة.

ولفت الحمدالله إلى أن القطاع الخاص سيستورد مواد البناء من الجانب الإسرائيلي تحت إشراف الامم المتحدة، منوهًا إلى أن هذه الإجراءات أولية لرفع الحصار عن قطاع غزة.

وأشار إلى أن الأونروا وبرنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP شرعا بإصلاح منازل المواطنين المتضررة جزئيًا، مشيرًا إلى أن الحكومة الفلسطينية قررت دفع ايجار للمواطنين المهدمة منازلهم لمدة 6 شهور حتى عقد مؤتمر إعادة الاعمار.

وأكد أن موضوع إعمار قطاع غزة مرتبطة بثلاث جهات تتكفل بعملية البناء والاعمار، منوهًا إلى أن هذه الجهات اشترطت بأن تكون الحكومة هي التي تدير وتتكفل أمور قطاع غزة.

وفي ملف الطاقة، بيَّن الحمد الله أن الحكومة تتابع أزمة الكهرباء الذي يعاني منها قطاع غزة باستمرار، حيث تواصلت مع مؤسسات دولية لإصلاح 10 خطوط من الكهرباء الذي دمرها الاحتلال.

وذكر أن الحكومة الفلسطينية مدت قطاع غزة يوميًا بـ 2 مليون شيكل ثمن السولار الصناعي، مشيرًا إلى أن الحكومة تواصلت مع الأتراك وأكدوا أنهم مستعدون لإرسال سفينة محطة توليد كهرباء بقوة 105 ميجا وات، لكن إسرائيل رفضت أن ترسوا السفينة على سواحل غزة، منوهًا إلى أن هناك جهود دولية بأن ترسو السفينة على شاطئ اسدود وتمد غزة بالكهرباء ولكن اسرائيل لم ترد بعد.

وقال الحمدلله أن السعودية استعدت بتزويد قطاع غزة بمحطات التحلية، للمساعدة في تحلية مياه البحر وإنهاء أزمة المياة.

وفي موضوع زيارة غزة، قال رئيس الوزراء أن إسرائيل منعت زيارتي إلى قطاع غزة خلال العدوان على غزة، مؤكدًا أن سيزور قطاع غزة بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف "الوقت اليوم ليس للمناكفات السياسية لأن وضع قطاع غزة لا يحتمل"، مطالبًا الفصائل بأن تتفق لوقف هذه المناكفات لأن وضع القطاع في حالة انهيار كامل.