الجالية الفلسطينية في لبنان تحيي ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا
نشر بتاريخ: 19/09/2014 ( آخر تحديث: 19/09/2014 الساعة: 15:54 )
القدس - معا - أجمع عدد من السياسيين الفلسطينيين واللبنانيين والمتضامنين الأجانب اليوم الجمعة، على ضرورة ملاحقة المسؤولين عن الجرائم الإسرائيلية بحق أهالي فلسطين ولبنان ومعاقبتهم.
جاء ذلك في مهرجان خطابي حاشد أقيم إحياء للذكرى الـ 32 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي نفذتها إسرائيل بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في قاعة 'رسالات' في مركز بلدية الغبيري الثقافي بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وشدد سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور في كلمته بالفعالية على أن المجازر الإسرائيلية مهما بلغت لن تنال من إصرار الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والحرية.
وقال: نقف معاً نستذكر الهمجية والظلم والبحث عن الأحباء تحت الانقاض، وفي غزة ما زال مستمراً حتى الآن، ويصدح الصوت ونصدح معاً سويا،ً اقترب فجر الحق لفلسطين الراسخة منذ آلاف السنين أرض الانبياء، والقدس ستبقى وسنكون رغم كل ما يخططه المشروع الصهيوني والقائم على تحطيم ارادة هذا الشعب الفلسطيني من خلال استمراره في ارتكابه المجازر.
وتابع: فلسطين التي تتجسد واقعاً حتمياً على خارطة العالم من خلال الاداء السياسي المتميز للقيادة الفلسطينية مجتمعه ومن خلال صمود شعبنا الاسطوري ومقاومته الباسلة نواجه تحديات كبيرة فلنوحد موقفنا النضالي ونستمر بمشروعنا الوطني وبانتزاع حقنا بالحرية والتحرر والاستقلال الكامل والعودة بكافة الوسائل التي كفلتها لنا الاعراف الدولية.
وأردف دبور: لبنان كما عهدتنا داعمين للسلم الاهلي سنبقى الاوفياء لدماء الشهداء سنبقى الاوفياء لهذا البلد نحن فلسطينيين موحدين بإجماع وطني شامل على كافة المستويات، والأطر والهيئات القيادية وسنبقى محافظين على العلاقات الأخوية متمسكين بحقنا في عودتنا إلى وطننا رافضين كافة اشكال التوطين والتهجير، وفي حضرة هذه الذكرى الأليمة علينا جميعاً أملنا بكم يا من لا تقبلون الظلم، ايها المناضلون للنظر في الواقع المعيشي الصعب الذي يعاني منه أهلنا اللاجئون في المخيمات الفلسطينية أو ليس لهم الحق بالعيش بكرامة.
وألقى الناشط في وفد 'كي لا ننسى' مورسيو موسلينيو كلمة المتضامنين الاجانب قال فيها: حضرنا معكم كي لا ننسى أية جريمة ارتكبها الكيان الاسرائيلي، مؤكدين الاستمرار في الوقوف الى جانب قضية فلسطين في جميع البرلمانات الدولية والمؤسسات الدولية الى ان يعاقب مجرمي هذه المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب المواطن محمد أبو ردينة في كلمته باسم عوائل الشهداء فجد بـ'محاكمة المجرمين القتلة'، مضيفا: إن 'هذه المجزرة انما هي استمرار لمجزرة طرد الشعب الفلسطيني من أرضه فلسطين.
كما تخلل الفعالية كلمات لعدد من السياسيين اللبنانيين أكدوا خلالها على عمق العلاقة بين بلدهم وفلسطين، منددين بما قام به المجرم أرائيل شارون وعملائه خلال مجزرة صبرا وشاتيلا.
واختتم المهرجان بمسيرة باتجاه مقبرة المجزرة ووضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري وقراءة الفاتحة بحضور كادر سفارة فلسطين في بيروت، وأمين سر فصائل م.ت.ف وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، ومنسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، ورئيس بلدية الغبيري والضاحية الجنوبية ابو سعيد الخنسا، ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني وعدد من الشخصيات الوطنية وأهالي الشهداء.