وزير الزراعة يعلن عن بدء اقامة مشروع السد المائي في مسافر بني نعيم
نشر بتاريخ: 20/09/2014 ( آخر تحديث: 20/09/2014 الساعة: 13:37 )
الخليل - معا- اعلن وزير الزراعة شوقي العيسة عن بدء اقامة مشروع السد المائي في مسافر بني نعيم، ضمن مشروع الحصاد المائي بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، وبتمويل من الهيئة العربية للاستثمار و الاتحاد الاوروبي. و ذلك بحضور وكيل الوزارة م. عبدالله لحلوح، والوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية م.علي الغياضة، ومدير دائرة المياه د. فرح صوافطة و وفد مرافق للوزير، و محافظ محافظة الخليل كامل حميد، ومدير مديرية زراعة الخليل م. بدر الحوامدة وعدد من ممثلي الوزارات والدوائر في المحافظة.
وأوضح الوزير في كلمته ان هذه المنطقة تمتاز بمساحتها واحتياجها الشديد للمياه ، لان معدل سقوط الأمطار فيها متدني ولا يوجد فيها مصادر كافية للمياه. وبين اهمية المشاريع التي تنفذ على ارض الوطن لتكون شوكة في وجه العدو ليبقى المزارع الفلسطيني صامدا في ارضه لذلك يجب ان يكون هناك تخطيط وتنفيذ علمي لنجاح مثل هذه المشاريع وان اقامة السد المائي يعتبر لبنة هامة في بناء مقومات الدولة والحفاظ عليها حيث انها تعتبر فكرة خلاقة وجديدة لتطوير القطاع الزراعي.
و رحب الحوامدة بالحضور وشكر رئيس بلدية بني نعيم السيد علي الطرايرة على استضافته للوفد و قدم لمحة موجزة عن واقع القطاع الزراعي في منطقة بني نعيم ،حيث تعتبر متنفس للمواطنين و تم اقامة العديد من المشاريع التي نفذتها وزارة الزراعة ومنها مشروع تخضير فلسطين ومشاريع تأهيل الاراضي والآبار والطرق الزراعية وتأهيل حظائر الاغنام وغيرها من المشاريع الزراعية التي تدعم صمود المزارع في أرضة.
ومن جانبه أشاد رئيس بلدية بني نعيم، بدور وزارة الزراعة بما نفذته من مشاريع لدعم المزارعين في خدمة القطاع الزراعي والتي تعمل على تعزيز صمود المواطنين والتي تتمثل في انشاء ابار وطرق زراعية واستصلاح الاراضي والإعلان عن مشروع الحصاد المائي لاستغلال مياه الامطار في هذه المنطقة.
كما و زار الوزير العيشة جولته الى زيارة مزرعة الاغنام ووحدة استنبات الشعير ثم الى زيارة مزرعة الريان المدمرة، احدى المنشآت التابعة للجمعية الخيرية التي ترعى حوالي 4000 يتيم ، حيث استمع الى رئيس الجمعية الشيخ حاتم البكري الذي كان في استقباله، وبين ان قيمة الخسائر تقدر بحوالى 2 مليون دولار. وأكد البكري ان هذا يأتي ضمن الهجمة الشرسة على الشعب الفلسطيني ومقدراته ،ولكن هذا لن يثنينا عن الصمود في هذه الأرض.وأبدى وزير الزراعة أسفه من حجم الدمار اللاحق بالمزرعة التي كانت تشكل دعامة للاقتصاد الفلسطيني في صناعة الألبان ،وبديلا للصناعات الإسرائيلية ، ووعد معالي الوزير بكامل استعداده لتقديم المساعدات اللازمة في إعادة إحياء المزرعة.
ثم زار الجمعية التعاونية للتسويق والتصنيع الزراعي في محافظة الخليل و كان في استقبالهم م. حسام القواسمي رئيس الجمعية ، وأعضاء مجلس الادارة اللذين قدموا شرحا عن واقع الجمعية ونشاطاتها وقام الوفد بزيارة مصنع الدبس التابع للجمعية ورافق م. يوسف صلاح رئيس مجلس العنب و الفواكه الفلسطيني معالي الوزير والوفد المرافق في هذه الزيارة.
وكان الوزير العيسة قد استهل جولته بزيارة مقر محافظة الخليل حيث كان في استقباله محافظ الخليل كامل حميد،الذي رحب به وبالوفد المرافق مؤكدا على أهمية القطاع الزراعي في المحافظة والمشاريع التي تم تنفيذها. ومن جانبه بين معالي الوزير بأن محافظة الخليل كبرى محافظات الوطن من حيث المساحة وعدد السكان ، وأنها تعتبر القلعة الاقتصادية ،لذى تحظى المحافظة باهتمام واسع من دولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله ، حيث سيكون هناك تنفيذ لعدة مشاريع في المستقبل القريب.