الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكنيسة الارثوذكسية: مشروع "القومية الآرامية" محاولة لتمزيق الشعب

نشر بتاريخ: 20/09/2014 ( آخر تحديث: 20/09/2014 الساعة: 17:41 )
القدس- معا - أصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بياناً صباح اليوم أدانت فيه مشروع "القومية الآرامية" الذي صدر عن وزارة الداخلية الاسرائيلية معتبرة أن المشروع هو محاولة مرفوضة لتمزيق أبناء الشعب العربي الفلسطيني الواحد.

وقال الأب عيسى مصلح، الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية، أن المشروع يمثل نهجا سياسياً على مبدأ فرق تسد، وأنه يأتي استكمالاً لمشاريع أخرى سبق وأن رفضتها البطريركية الارثوذكسية المقدسية مثل مشروع التجنيد للمسيحيين.

وأشار الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية الى أن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس و سائر أعمال فلسطين والأردن، أصدر تعليماته المُشددة لمجابهة هذه البدعة من خلال التوعية في الكنائس والمدارس والمؤسسات التابعة للبطريركية، مُحذرا من انسياق بعض ضعفاء النفوس خلف مجموعات هامشية عدداً وتأثيراً وذات أجندات هدّامة، تسعى لاضعاف مجتمعنا وبث الفرقة بين ابنائه.

وأكد الأب مصلح أن مسيحيي فلسطين هم جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني، وأن القومية العربية هي مصدر فخر و اعتزاز لكل مسيحي كونها تعكس حضارة و تاريخ و هوية شارك المسيحي مع المسلم في صياغتها، لافتاً الى أن جذور المسيحيين ضاربة في تاريخ العروبة ولن تستطيع أن تمسحها او حتى تؤثر أية قوى.

وعبّر الأب مصلح أن السلام وحده هو السبيل للارتقاء بكافة شرائح المجتمع، ومحاولات العبث بمكونات المجتمع التي صنعتها عقود طويلة من التاريخ المُشرّف لن تنجح بل ستبعد الجميع عن السلام.