الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"التشريعي" يستقبل وفدا اندونيسيا

نشر بتاريخ: 20/09/2014 ( آخر تحديث: 20/09/2014 الساعة: 20:35 )
رام الله - معا - التقى عدد من نواب المجلس التشريعي برئاسة د. عبد الله عبد الله بمحفوظ صيديق نائب رئيس البرلمان الاندونيسي ووفدا مكون من23 شخصا ممثلون عن الحزب الوطني، وحزب الشفافية، والحزب الديمقراطي، وحزب العدالة. بحضور كلا من خالدة جرار، جمال حويل، وليد عساف، وعبد الرحيم برهم.

رحب د. عبداالله بالضيوف مشيرا لأهمية الزيارة في هذا الوقت الحرج بالذات، ومؤكدا على أن اندونيسيا برلمانا وشعبا وحكومة كانت من الدول السباقة والتي نشطت معنا في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة، بحيث قال د. عبد الله إن الزيارة لها بعدين الأول بعدها الأخوي الشقيق للعلاقة الفلسطينية الاندونيسية والثاني زيارة تأتي بظل سعي الرئيس أبو مازن للحصول على وثيقة تنهي الاحتلال بوقت زمني محدد.

وأكد النواب على أن زيارة فلسطين واجب على المسلمين والمسيحيين في العالم نظرا لقدسيتها وأهميتها للبشر كافة. وأن النواب والفلسطينيين يعانون من الاحتلال الإسرائيلي ولا توجد حصانة لهم في ظل هذا الاحتلال الذي يسجن النواب والأطفال ويقتل الأمهات والمسنين ويقتل الحيوانات ويدمر المصانع والمنازل كما حدث بالعدوان الأخير على غزة، ورفض النواب لسياسة العقاب الجماعي التي تتبعها إسرائيل لذا كان لا بد من الوحدة الوطنية من اجل العمل على رفع الحصار عن غزة وإنهاء الاحتلال.

في حين أكد رئيس الوفد الاندونيسي صيديق على أهمية الزيارة وعلى أن اندونيسيا ترى المصالحة من أسس النجاح للعملية السياسية، ومتسائلا عن المراحل التي وصلت لها في ظل التفاوض مع الإسرائيليين عبر الوسيط المصري للوصول إلى اتفاقية نهائية لوقف إطلاق النار، والتواصل ما بين الضفة وغزة. مضيفا بقوله:" لقد تأثرنا بشدة عندما قتل الأطفال والأبرياء في غزة، ونشعر الآن بالسعادة لأنكم تعملون في إطار موحد فالوحدة الفلسطينية تجعلنا نعمل بقوة أكثر في أروقة المجتمع الدولي كما وقفنا إلى جانبكم أثناء التصويت لصالح دولة فلسطين في الأمم المتحدة في العام 2012."

كما أشار النائب المزمل يوسف رئيس اللجنة الثنائية الاندونيسية الفلسطينية التي تأسست في العام 2009 بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في العام 2008 والتي تعمل بعدة مجالات مثل زيارة الضفة وغزة والقدس، وإيصال المساعدات الدائمة للشعب الفلسطيني ولغزة تحديدا، وتقديم منح للطلاب بالإضافة لدعم المقاومة والصمود للشعب الفلسطيني إلى أن تتحرر فلسطين وتصبح دولة كاملة السيادة على أرضها.

وأخيرا أكد الوفد الاندونيسي على أن الدورة الجديدة للبرلمان ستقوم بدعم كامل لفلسطين عبر الأطر السياسية والدولية والمحلية مضيفا على أن مكتب التمثيل الدبلوماسي لاندونيسيا سيكون قريبا في الضفة الغربية معربين عن أملهم في زيارة أخرى تكون بها فلسطين محررة والوحدة الوطنية الفلسطينية قائمة وقوية.