مختصون: الظروف السياسية والاقتصادية هي الدافع وراء الهجرة من غزة
نشر بتاريخ: 21/09/2014 ( آخر تحديث: 21/09/2014 الساعة: 14:58 )
غزة- معا - اكد عدد من المختصين في ملف الهجرة ان أن الظروف السياسية والاقتصادية والإجتماعية هي الدافع الأساسي وراء مشكلة الهجرة، محملين الجهات الرسمية المسؤولية الكاملة عن استمرار الحصار على قطاع غزة.
ودعا المختصون خلال ندوة نظمها مركز غزة للسياسات والاستراتيجيات التابع لأكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا بغزة الى البحث عن حلول عاجلة لمشاكل الشباب.
وتوعّد وكيل وزارة الداخلية في غزة كامل ابو ماضي، بتشديد العقوبات ضد المتورطين في تهجير أبناء غزة لأنه يعد مساساً بالأمن القومي في القطاع، عازياً الحصار سبباً رئيسياً في الهجرة.
وأوضح أن عدد من غادر القطاع بطريقة رسمية هو 69 مواطناً فقط، وأن 25 آخرين قد خرجوا بطريقة غير رسمية، وأن وزارته قد إعتقلت خلال الفترات الماضية عدداً من المهربين وأنهم قيد التحقيق والمتابعة.
من جانب آخر، فقد استهجن مدير المركز الفلسطيني لحقوق الانسان الأستاذ راجي الصوراني، وصف المشكلة بأنها هجرة جماعية قائلاً: إن ما نتحدث عنه من أعداد هو بضع عشرات، وان لم تتوفر لدينا المعلومات الكافية فنحن مجازاً نتكلم عن بضع مئات.
واستنكر الصوراني عدم تكلم سفراء دولة فلسطين في تلك الدول، او الخروج بمؤتمر صحفي متسائلاً: أين وزير الخارجية ؟ أين وزير الداخلية؟
وفي إطار مختلف ومن وجهة نظر الشرع فقد قال الدكتور ماهر الحولي، بأنني لا أجزم بتحريم الهجرة إن لم يقم علماء المسلمين بذلك، ولكن يجب على الشباب الثبات، داعياً إياهم للتشبث بالحقوق.
وعزى الحولي أسباب الهجرة إلى نسبة العاطلين عن العمل، علاوة على أن نسبة ما هم دون خط الفقر قد تجاوز الـ 90%.
واختتم الدكتور مروان عجور نائب رئيس الأكاديمية لشؤون خدمة المجتمع الندوة بالشكر للمشاركين والحضور الكرام، والتأكيد على الاستمرار في عقد مثل هذه الندوات و ورش العمل للوصول لحلول تفيد المجتمع والشعب الفلسطيني.