الاشغال تشق طرقأً زراعية للتسهيل عالمواطنين في ظل الاستيطان في سلفيت
نشر بتاريخ: 21/09/2014 ( آخر تحديث: 21/09/2014 الساعة: 11:31 )
سلفيت- معا - شقت وزارة الأشغال العامة والاسكان ومن خلال آلياتها بشق طرق زراعية في منطقة سرطا في محافظة سلفيت وذلك لتسهيل وصول المواطنين الى أراضيهم المحاذية للمستوطنات واستخدامها وتعميرها من أجل دعم صمودهم وتثبيتهم عالأرض، في الوقت التي يمنع الاحتلال الاسرائيلي المواطنين من القيام بأي نشاطات بهذه المناطق والتي تعتبر ضمن المنطقة "ج" الواقعة تحت سيطرته.
عضو مجلس سرطا، محمد ابراهيم صالح، قال أن مجموع الطرق الزراعية الجاري فتحها تصل الى سبعة كيلومترات ومعظمها تم انجازها، وهذه الطرق تخدم المواطنين بشكل كبير، منها طريق زراعي يربط بين جهتين، احداهما من "بديا" ويلتف حول بلدة سرطا من المنطقة الغربية والشرقية والجنوبية.
وأضاف، ان هذا الطريق خدم حالياً عشرة عائلات تقطن خلف الشارع وتواجه صعوبة بالوصول الى أماكن سكنها حيث يبلغ طول الطريق ما بين 350-400م ، اضافة الى عرقلة وصول امدادات المياه اليها بسبب عدم وجود طريق سلس.
من ناحية أخرى، عملت آليات الوزارة أيضاً على فتح طريق رابط آخر بين قريتي قراوة بني حسان وسرطا حيث تم اتمام جزء منه وجاري استكمال الجزء الآخر، ليصبح جاهزاً للاستخدام.
يذكر أن أحد سائقي المركبات التابعة لوزارة الاشغال قد تم اعتقاله الاسبوع الماضي من قبل الاحتلال الاسرائيلي أثناء عمله في فتح هذه الطرق، في منطقة سرطا ومصادرة الآلية التي يعمل عليها من نوع "جنزير" في محاولة لمنع أي نشاط يخدم المواطنين الفلسطينيين وللاستيلاء الممنهج على الأراضي، وما زالت حتى هذه اللحظة الآلية محتجزة فيما تم الافراج عن السائق المعتقل.