غزة: آلاف الأسر المنكوبة تستفيد من المساعدات الاغاثية الإيرانية
نشر بتاريخ: 21/09/2014 ( آخر تحديث: 21/09/2014 الساعة: 11:39 )
غزة- معا - تواصل جمعية إمداد الإمام الخميني جهودها الاغاثية في غزة، لتغطي بمشاريعها الخيرية آلاف العوائل المنكوبة في القطاع المحاصر.
ويتعاون مع الجمعية عدد من الهيئات والجمعيات الخيرية في غزة، من أبرزها الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني، التي تعتمد في جهودها الاغاثية على قاعدة بيانات جمعها باحثوها الميدانيون في سائر أرجاء القطاع.
وقال رئيس الهيئة الدكتور عمر شلَّح :" قدمنا معونات عاجلة للمنكوبين إبان العدوان الإسرائيلي وبعد انتهائه، ولازلنا نقدم المساعدات للأسر التي شردت، وهدمت منازلها بصورة كلية ".
وأوضح شلَّح في حديث لوكالة أنباء فارس الإيرانية، أنهم أقاموا إفطارات جماعية للصيام من النازحين، والطواقم الطبية والعاملين في عدد من مستشفيات قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أنهم قاموا بتوزيع سلة غذائية لمئات العوائل النازحة في المدارس، ناهيك عن توفيرهم خزانات مياه يقومون بتعبئتها بصورة مستمرة.
ونوه شلَّح إلى أنهم حاليًا يركزون جهودهم الاغاثية على المناطق والأحياء التي شهدت دمارًا كبيرًا، كحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وبلدتي خزاعة والزنة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وبلدة بيت حانون شمالًا.
ولفت إلى أنهم يعكفون على تنفيذ عدة مشاريع من بينها: توزيع خزانات مياه، توزيع أدوات منزلية، تقديم اسطوانة مع فرن غاز، مساعدات نقدية للمزارعين المتضررين، ومشروع لإصلاح آبار المياه التي تعرضت للقصف الإسرائيلي.
وبيّن شلَّح أن الهيئة الخيرية قامت بتوزيع 500 أنبوبة غاز، وقسائم شرائية لأدوات منزلية على 500 أسرة من متضرري الحرب، بالإضافة لتوزيع خزانات مياه على 700 أسرة، وذلك استجابةً لتلبية الاحتياجات الأساسية للمناطق المنكوبة بغزة.
وأشاد شلَّح بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأهالي قطاع غزة، ودورها في التخفيف عن كاهل الشعب الفلسطيني المنكوب في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه.
وتقدم المستفيدون من المشاريع الخيرية بالشكر والعرفان إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولجنة إمداد الإمام الخميني، الذين يواصلون مد يد العون والمساعدة للأسر المنكوبة والمتضررة، وعوائل الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني.