قوى رام الله والبيرة تدعو الى انجاح المصالحة
نشر بتاريخ: 21/09/2014 ( آخر تحديث: 21/09/2014 الساعة: 16:19 )
رام الله - معا - دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة الى توفير كل الاجواء الايجابية لانجاح اللقاء المزمع عقد خلال اليومين القادمين في العاصمة المصرية القاهرة بين حركتي فتح وحماس ووقف كل اشكال العبث بالساحة الفلسطينية ، والذهاب لبناء شراكة حقيقية تقوم على مواجهة الاحتلال والتصدي بشكل موحد لمشاريعه الهادفة لتصفية القضية الوطنية لشعبنا.
ودعت القوى الى وقف كل التصريحات التي من شأنها توتير الوضع، والانكفاء وتراجع عملية المصالحة ، كما دعت لحوار شعبي بمشاركة كافة الفعاليات والاطر الشعبية والوطنية .
وشددت على ضرورة انعقاد الاطار القيادي ل م .ت . ف بالسرعة الممكنة واعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على اسس الشراكة وتطوير العلاقات الوطنية الداخلية بما يعزز الصمود الوطني ويشكل رافعة لمواجهة الاحتلال.
واكدت القوى في بيان صادر عنها في اعقاب اجتماعها برام الله ظهر اليوم الاحد على حشد الطاقات المتوفرة للنهوض الوطني واستكمال مرحلة التحرر الوطني وانهاء الاحتلال عن ارضنا ، وفي هذا الاطار دعت القوى الوفد الموحد للمفاوضات غير المباشرة الى التمسك بالمواقف والحقوق كاملة غير منقوصة والتي تم التوافق عليها خلال العدوان الغاشم على القطاع ورفض كل الصيغ التي تنتقص من هذه الحقوق او سياسة التجزئة والمرحلية التي تحاول تمريرها دولة الاحتلال من هذه المفاوضات.
كما دعت لتوسيع التحركات السياسية والدبلوماسية مع قرب انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة والمباشرة بهجوم سياسي واسع النطاق لانهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي المقدمة منها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني ، كما دعت لاستمرار الخطوات بالانضمام للاتفاقات الدولية بما فيها توقيع ميثاق روما والعمل على محاكمة دولة الاحتلال على جرائمها بحق شعبنا والزامها بالامتثال للقانون الدولي.
وناقشت القوى خلال اجتماعها السبل الكفيلة بحماية موسم الزيتون لهذا العام امام الهجمات المتوقعة لقطعان المستوطين وفي هذا الاطار دعت الى الدفاع عن المزارعيين وتشكيل اللجان التطوعية واعادة روح العمل التعاوني ( نظام العونة ) وخصوصا للقرى والارياف المتاخمة للجدار والقريبة من المستوطنات.
وفي قضية الاسرى دعت القوى الى المشاركة في فعاليات اسناد الحركة الاسيرة الني تتشاور لاتخاذ خطوات تصعيدية ونضالية لمواجهة المحاولات التي تستهدف النيل من كرامتها والانقضاض على تم الاتفاق عليه مع ادارات السجون بما فيها سياسة الاعتقال الاداري والاسرى المرضى والكل الاعتقالي بشكل عام.
وجددت القوى مطالبتها ودعواتها لمقاطعة الاحتلال وتوسيع حملات المقاطعة في المحافظات ووقف التعاطي مع الاحتلال بكل اشكال تواجده فوق ارضنا ، وشددت القوى على ان توقف العدوان على القطاع الباسل لا يعني باي حال من الاحوال العودة اشراء وترويج البضائع الاسرائيلية التي يجب ان تبقى اسواقنا وبيوتنا نظيفة منها كسلوك يومي لشعبنا حتى يتكبد الاحتلال ونلحق به خسائر اقتصادية ثمنا لعدوانه واحتلاله لارضنا ونهبه لخيرات بلادنا ، كما جددت موقفها برفض كل اشكال التطبيع مع الاحتلال.
ودعت القوى الى انجاح فعالية اسبوع العلم والتي تنطلق يوم غد عند الساعة الثانية ظهرا من امام دوار المنارة برام الله ويرفع فيها العلم الفلسطيني رمز شعبنا المخلد والذي سقط الشهداء حتى يبقى مرفوعا خفاقا في سماء بلادنا وفوق سفوح جبالنا رغما عن الاحتلال.