رئيس الوزراء الأردني الأسبق يزور جامعة النجاح الوطنية ويبحث مع أ.د. رامي حمد اخر التطورات بالجامعة
نشر بتاريخ: 06/08/2007 ( آخر تحديث: 06/08/2007 الساعة: 01:49 )
نابلس- معا- زار يوم امس، جامعة النجاح الوطنية، عدنان" بدران" رئيس الوزراء الاردني الاسبق، يرافقه وفد ضم كل من الدكتور عصام زعبلاوي رئيس جامعة الشارقة سابقا، والدكتور بسام صنوبر نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا، والدكتور طالب الصريع من الجامعة العربية المفتوحة، والدكتور فؤاد بسيسو رئيس سلطة النقد الفلسطينية سابقا، والدكتور فاهوم الشلبي من وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية.
وكان في استقبال بدران والوفد المرافق، الاستاذ الدكتور رامي الحمد الله رئيس الجامعة، والاستاذ الدكتور ماهر النتشة مساعد الرئيس للشؤون الاكاديمية، والدكتور محمد حنون مساعد الرئيس للشؤون الادارية، والدكتور رياض عبد الكريم مساعد الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير، والدكتور نبيل علوي مدير دائرة العلاقات العامة في الجامعة، و الدكتور سمير ابو عيشة وزير التخطيط الاسبق، والدكتور بشار الصدر مدير وحدة الجودة والنوعية، والاستاذ رشيد الكخن مدير الدائرة المالية في الجامعة.
وتهدف زيارة الوفد والتي ستشمل العديد من الجامعات الفلسطينية، الى دراسة واقع الجامعات الفلسطينية، وعلاقة تلك الجامعات مع وزارة التعليم العالي الفلسطينية، وتقدير مدى ايجابية تلك العلاقة بين الجامعات والوزارة.
كما تهدف الزيارة الى فلسطين ايضا، لمعرفة ماهي مخرجات الجامعات من حيث الكوادر البشرية المؤهلة.
وفي بداية اللقاء رحب أ.د. حمد الله" ببدران"، والوفد المرافق له، وشكره على اهتمامه بزيارة جامعة النجاح الوطنية، متمنيا له زيارة ناجحة في فلسطين في مجال دعم وتطوير التعليم العالي في جامعات فلسطين.
من جانبه شكر" بدران" الاستاذ الدكتور حمد الله على حسن الاستقبال والضيافة التي حظي بها في جامعة النجاح الوطنية" مقدما شكره لادارة الجامعة، ممثلة: برئيسها الاستاذ الدكتور حمد الله على التقدم الملموس الذي وجده بالجامعة، وخاصة ان هذا الزيارة الثالثة له لجامعة النجاح.
وقدم أ.د.حمد الله شرحا عن نشأة الجامعة وتطورها خلال السنوات القليلة الماضية، كما تم عرض فيلم وثائقي بعنوان " جامعة النجاح الوطنية.. بين الأمس واليوم " تعرض إلى الإنجازات التي حققتها جامعة النجاح الوطنية في مجال التقدم العمراني وخاصة الحرم الجامعي الجديد، الذي تم بناؤه في فترة وجيزة، رغم كل الظروف الصعبة التي كانت وما تزال تخيم على مدينة نابلس، بسبب الحصار المفروض عليها منذ بداية الانتفاضة الحالية، حيث استطاعت الجامعة تشيد الحرم الجامعي الجديد بمساحة تصل الى 90000 دونم، وتحتوي في داخلها كافة الكليات العلمية، وكذلك افتتاح العديد من المراكز العلمية في الجامعة والتي تقدم خدماتها للمجتمع المحلي في العديد من التخصصات.