الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشوبكي يودع الفوج الثاني من الحجاج الغزيين

نشر بتاريخ: 21/09/2014 ( آخر تحديث: 21/09/2014 الساعة: 16:00 )
القاهرة - مراسل معا - ودّع سفير دولة فلسطين في جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير جمال الشوبكي، فجر اليوم، الفوج الثاني من حجاج المحافظات الجنوبية والمتوجهين الى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج.

وأكد الشوبكي، حرص الرئيس محمود عباس على تذليل كافة العقبات أمام حجاج بيت الله الحرام، وتأكيد سيادته على ضرورة تهيئة ظروف سفر ملائمة ومريحة لقافلة الحجاج وبذل أقصى الجهود لإنجاح رحلة الحج الفلسطينية.

وقال الشوبكي ان صمود الحجاج الأسطوري خلال الحرب الأخيرة إنما هو عبادة، وأن خروجهم لحج بيت الله الحرام هو عبادة، داعيا حجاج قطاع غزة بالدعاء للشعب الفلسطيني برفع المعاناة ونيل الحرية والاستقلال، والتئام الشمل الوطني الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية كخطوة في طريق التحرير والاستقلال.

وثمن الشوبكي: الدور التي تقوم به السلطات المصرية التي سهّلت عبور الحجاج من قطاع غزة عبر معبر رفح البري الى مطار القاهرة في طريقهم الى الديار الحجازية.

ومن جانبه قال مدير عام الخطوط الفلسطينية الكابتن وليد تميم ان الفوج الثاني من حجاج قطاع غزة غادر فجر اليوم الأحد على متن الخطوط الفلسطينية من مطار القاهرة الدولي ومنه الى مطار الملك عبدالعزيز في جدة.

وأضاف تميم في تصريح لـ"وفا"، أن العدد الكلي الذي غادر اليوم هو 798 حاج وحاجة بواقع 3 رحلات جوية وكل رحلة اقلت 266 حاج، مشيرا ان الفوج الثالث والأخير وهو حمولة 3 طائرات جوية، سيصل اليوم والذي سيغادرالى الديار المقدسة فجر الأثنين.

وأكد أن اجراءات نقل الحجاج من معبر رفح البري الى مطار القاهرة تمت بسهولة ويسر وذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية وسفارة دولة فلسطين في القاهرة، واعتبران هذا الموسم بالمميز كون ان الخطوط الفلسطينية ابرمت عقد مع شركة الجزيرة للسياحة وهي الناقل الحصري لسلطة الموانئ المصرية، وذلك لتوفير الحافلات الحديثة التي اقلت حجاج المحافظات الجنوبية من معبر رفح الى المطار.

وتقدم الكابتن وليد تميم بالشكر الى جمهورية مصر العربية حكومة وشعبا وبالأخص الى وزارة سلطة الطيران المدني، وشركة مصر للطيران التي سخرت كافة امكانياتها لتسهيل سفر الحجاج، مشيدا بالدور الكبير التي بذلته الأجهزة الأمنية على الحواجز الأمنية على الطريق ما بين المعبر والمطار لتسهيل عبورهم وهذا ما شعروا به حجاج بيت الله الحرام.