الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

خسارة مفاجئة للاولمبي امام سنغافورة

نشر بتاريخ: 21/09/2014 ( آخر تحديث: 21/09/2014 الساعة: 19:30 )
إنشيون - معا : تعرض منتخبنا الأولمبي لهزيمة مفاجئة أمام نظيره السنغافوري بهدف لهدفين، في ختام منافسات المجموعة الثالثة لمنافسات كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في مدينة 'إنشيون' بكوريا الجنوبية.

ورغم هذه الخسارة غير المتوقعة بقي منتخبنا في صدارة المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط من فوزين مستحقين على عمان وطاجيكستان، ليتأهل للدور الثاني لأول مرة في تاريخه، ورافقه لنفس الدور منتخب طاجيكستان الذي تغلب على عمان بهدف وحيد.

وتعتبر الخسارة رغم مرارتها جيدة لمنتخبنا، لأنها ستمكن المدرب عبد الناصر بركات من معالجة الأخطاء في الدور الثاني الذي سيلاقي خلاله حامل لقب النسخة الماضية منتخب اليابان في لقاء ناري، كما ستبعد الغرور عن لاعبي منتخبنا باعتبار أنهم فازوا في لقاءين.

وعاب على لاعبي منتخبنا خلال الشوط الأول الأنانية والفردية والاعتماد على التسديد من خارج الصندوق بعيدا عن الأداء الجماعي الذي كان سائدا خلال المباراتين السابقين، إلا أن أغلب هذه التسديدات كانت ضعيفة أو بعيدة عن المرمى السنغافوري

باغت منتخب سنغافورة منتخبنا بهدف مبكر جاء في الدقيقة الثانية بطريقة جميلة من كرة ثابتة من حوالي 25 متر وضعها اللاعب محمد شفيق في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس رامي حمادة.

وكاد منتخبنا أن يعدل النتيجة بعد هذا الهدف المباغت بعد كرة طويلة وصلت إلى أحمد ماهر الذي وجد نفسه أمام المرمى وسدد الكرة قوية أبعدها أحد مدافعي سنغافورة إلى ركنية لم تستغل.

تكرر سيناريو الهدف السنغافوري الأول بهدف ثان جاء في الدقيقة الثامنة عشرة عبر نفس اللاعب محمد شفيق من كرة ثابتة وضعها بيسراه بالزاوية البعيدة للحارس حمادة الذي وقف ينظر للكرة وهي تتهاوى داخل شباكه.

وجاءت أخطر فرص منتخبنا في الدقيقة الرابعة والثلاثين عن طريق أحمد ماهر الذي توغل داخل منطقة جزاء سنغافورة وسدد الكرة قوية أبعدها الحارس من على خط المرمى، لتبقى بعدها السيطرة والأفضلية لصالح لاعبي منتخبنا وسط تكتل دفاعي من لاعبي سنغافورة، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.

وحاول موسى هلال مباغتة الحارس السنغافوري في الدقيقة الثامنة والثلاثين من تسديدة مخادعة من مشارف منطقة الجزاء تألق الحارس في إبعادها، لينتهي الشوط الأول بتقدم مفاجئ لمنتخب سنغافورة بهدفين نظيفين.

واستمرت الأفضلية الفلسطينية خلال مجريات الشوط الثاني الذي أجرى المدرب خلاله عددا من التبديلات في محاولة للعودة لأجواء اللقاء، وتجريب عدد أخر من اللاعبين للوقوف على مستواهم وأدائهم تحضيرا لمواجهة اليابان.

ولاحت لمنتخبنا فرصة خطيرة لتقليص الفارق في الدقيقة الثالثة والستين بعد كرة جماعية بين أحمد ماهر وعبد الله جابر انتهت عند أقدام الأخير والذي سدد الكرة قوية من داخل صندوق الجزاء تألق الحارس السنغافوري في إبعادها.

وجاء الهدف الوحيد لمنتخبنا في الدقيقة الرابعة والثمانين عن طريق أحمد ماهر الذي استثمر تمريرة ملعوبة من البديل إسلام البطران ليسجل الهدف الثاني له في البطولة.