"بيسان ومعا" يستكملان انشطة مشروع الشراكة من اجل التنمية
نشر بتاريخ: 22/09/2014 ( آخر تحديث: 22/09/2014 الساعة: 16:10 )
رام الله- معا - ضمن انشطة مشروع الشراكة من اجل التنمية – العمل النقابي _ والمنفذ من قبل مركز بيسان للبحوث والانماء ومركز معا التنموي ومركز الفن الشعبي، عقدت حلقتان دراسيتان في كل من رام الله وطولكرم يومي 17 و18 ايلول الجاري بحضور العديد من الشباب والشابات من المراكز والنوادي المستهدفة في المشروع، للتعريف بالاتحادات النقابية الفلسطينية ودورها تجاه الشباب.
وقد ابتدأت الانشطة بعرض مختصر عن الاتحادات النقابية من قبل ممثليها بما يشمل: تاريخ النشأة واهم محطات تطورها، انظمتها الادارية والتنظيمية، انجازاتها و نقاباتها العامة.
وقد تم التركيز على دورها تجاه قضايا الشباب حيث عبرت الاتحادات المشاركة عن ضعف العمل مع فئة الشباب بشكل عام وذلك بسبب القصور في العمل في مجال توعية الشباب بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية وما له من اثر في عملية التغيير ، الانظمة الداخلية وما تشكله من معيق في وصول الشباب الى مواقع القرار في الاتحادات ، ضعف الاتحادات في تحشيد الشباب لتنفيذ حملات ضغط ومناصرة من شأنها الاسهام في تغيير السياسات المتبعة.
هذا وتم فتح باب النقاش حول واقع الاتحادات ودورها تجاه الشباب حيث اثار المشاركون العديد من القضايا كدور الاتحادات في التعامل مع ما يعانيه الشباب من فقر وبطالة وضرورة توفير الحماية الاجتماعية للعاطلين عن العمل، عدم تطبيق قانون العمل والحد الادنى للاجور وما يترتب على ذلك من فقدان لحقوق الشباب، آفاق توحيد الحركة النقابية وآفاق توحيد حركة شبابية نقابية، الثقة المتبادلة ما بين الاتحادات والشباب.
وفي نهاية الحلقتين الدراسيتين، تم التأكيد على ضرورة توحيد الحركة النقابية من خلال الاجماع على برنامج وطني نقابي عام يوحد كافة النقابات والاتحادات العمالية الفلسطينية، ضرورة توعية الشباب بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية وقانون العمل كأرضية معرفية اساسية للمطالبة بالحقوق، بناء جسور ثقة ما بين الاتحادات النقابية والشباب في ظل العزوف الواضح من قبل الشباب عن الاتحادات، تنفيذ حملات ضغط ومناصرة لتغيير السياسات المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشباب بالإضافة الى حملات ضغط على الاتحادات لتغيير واقعها الحالي الذي يتسم بصفة الحزبية والتشتت واتاحة الفرصة للشباب للمشاركة في تبوء مواقع القرار في الاتحادات.