الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ندوة في كلية فلسطين التقنيه العروب حول نصرة القدس والدفاع عن مقدساتها

نشر بتاريخ: 22/09/2014 ( آخر تحديث: 22/09/2014 الساعة: 16:12 )
الخليل- معا - نظمت كلية فلسطين التقنيه العروب، في قاعة الانشطه، ندوة حول نصرة القدس والدفاع عن مقدساتها.

حيث ألقى الندوة رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، بحضور نائب العميد للشؤون الاداريه أ. عبد الله بنات ورئيس قسم شؤون الطلبة أ.عيسى العملة، والهيئتين الإدارية والأكاديمية وطلبة الكلية. وبمشاركة المؤسسات الرسمية والأهلية والنقابية وممثلي المؤسسات الوطنية الفاعلة في المجتمع الفلسطيني.

افتتح الندوة، ورئيس قسم شؤون الطلبة أ.عيسى العملة بكلمة أشار فيها إلى أهميّة التمسك بالمقدسات الدينية، ورحب برئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، معربا ًعن سعادته بهذه الزيارة الهامة التي تعبّر عن اللحمة الموجودة بين مختلف أطياف الشعب الفلسطيني ومؤكداً على أهمية تقديم العلم لأبناء هذا الشعب للمساهمة الفعّالة في بناء الدولة الفلسطينية.

وقدم نائب العميد للشؤون الاداريه أ. عبد الله بنات كلمة رحب بها بالحضور واكد بان الجميع مطالب للدفاع عن القدس والمقدسات وبين بان كلية فلسطيني التقنية العروب جاهزة لاحتضان جميع النشاطات الداعمة للقدس ومؤسسات القدس.

من جانبه، عبّر الشيخ عكرمة عن سعادته لزيارة كلية فلسطين التقنيه العروب التي هي مصدر فخر للفلسطينيين في العالم مباركاً للكلية خططها التنموية والتي تصب في النهاية في خدمة الشعب الفلسطيني، وحيّا الأسرى والشهداء في المحافظة على صمودهم للانتهاكات والقمع الذي يتعرض له المواطنين بشكل يومي في مدينة الخليل ,مشيداً بصمود المواطن الفلسطيني دوماً أمام التحديات والانتهاكات الإنسانية والتي تعيق مسيرة التنمية في المجتمع الفلسطيني، وأكّد على أهمية الوقوف أمام هذا التحدي وتعزيز الصمود والتنديد بمحاولات القمع الإنسانية.

واعتبر الشيخ عكرمة أن "عمليات التهويد في القدس لا تزال مستمرة، حيث صرف الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، المليارات من الدولارات في سبيل تهويد القدس. وأشار إلى أنّ الاحتلال يحاول السيطرة على أبواب الأقصى، وهذا أمر خطير جداً، وفرض أمر واقع جديد، ومحاولة فرض مخطط التقسيم للأقصى".

وقال "نحن نرى حالة الصمت العربي والإسلامي لما يجري في فلسطين وهذا أمر مؤسف جداً، ولكن الأمل يحدونا أن يتحرك العالم الإسلامي والعربي من اجل الأقصى، ونؤكد مرة أخرى على موقفنا أنّ المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، ولن نتنازل عن شبر واحد منه".

وفي نهاية الندوة فتح باب النقاش وطرح المداخلات من الحضور.