الوزيرة دعيبس تجتمع مع ممثلة اليونيسيف في فلسطين

رام الله -معا- التقت د. خلود دعيبس وزيرة شؤون المرأة، أمس الممثلة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في فلسطين باتريشيا ماكفيليبس، وذلك بمقر الوزارة في مدينة البيرة.

وحضر اللقاء سلوى هديب وكيلة الوزارة، وحنان جرار مديرة العلاقات الدولية، وزياد نزال رئيس قسم الحملات الإعلامية، ورحبت الوزيرة بالضيفة شرحاً وافياً حول أهداف الوزارة، وأولويات عملها.

وتحدثت الوزيرة عن الظروف الصعبة التي تواجه عمل الوزارة، نظراً لخصوصية عملها والأهداف التي تسعى لتحقيقها، والمتمثلة غالباً بالجوانب السياساتية التي تخص المرأة، والمرتبطة بشكل كبير بإستقرار الوضع التشريعي، مضيفةً أن الوزارة تسعى بكل الوسائل للوصول إلى جميع طبقات النساء وليس مجرد العمل مع نخبة معينة منهن, مضيفةً أنها تعكف حالياً على إعداد خطة طوارئ للخمسة شهور القادمة، بحيث سيبنى عليها خطة عمل للثلاث سنوات القادمة.

وأشارت د. دعيبس إلى التنسيق والتعاون المستمر مع الوزارات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية المختصة، والمنظمات الدولية الداعمة من أجل تحقيق أكبر قدر من النجاح لأولويات الوزارة التي تهدف إلى تمكين النساء وإنصافهن على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبشكل إستراتيجي، خاصةً النساء في قطاع غزة، نظراً لخصوصية وضعهن ومعاناتهن المتفاقمة في الآونة الأخيرة.

من جهتها تحدثت سلوى هديب عن أن الوزارة تسعى أيضاً للعمل على ملف الأسيرات الفلسطينيات وأطفالهن في السجون الإسرائيلية، حيث أنهن يعانين بشكل خاص.

وأضافت أن الوزارة بعثت برسائل عدة لجهات دولية من أجل النظر في أوضاع الأسيرات وأطفالهن والضغط على الجهات الإسرائيلية للإفراج الفوري عنهن.

وأضافت الوكيلة أن الأطفال والنساء يعانين بشكل خاص من جدار الفصل، والذي إنعكس سلباً على الجوانب الصحية والتعليمية والإجتماعية والإقتصادية للأسرة الفلسطينية, مشددةً على أن الوزارة تسعى خلال الفترة الحالية والمقبلة لتجديد العمل على الأولويات التي أنشأت من أجلها وبالذات موضوع التعليم للإناث.

وقالت هديب أن الوزراة تسعى أيضاً لتنشيط العمل على وثيقة سيداو لمكافحة كافة أشكال التمييز ضد المرأة.

من ناحيتها، أبدت باتريشيا ماكفيليبس إعجابها بعمل الوزارة والأهداف التي تسعى لتحقيقها، مبديةً الإستعداد لتقديم المساعدة والتعاون مع الوزارة، مستعرضةً آلية عمل منظمة اليونيسيف في فلسطين.