حزب التحرير ينظم السبت المقبل مؤتمراً حاشدا في رام الله في ذكرى "هدم دولة الخلافة"
نشر بتاريخ: 06/08/2007 ( آخر تحديث: 06/08/2007 الساعة: 15:20 )
رام الله-معا- ينظم حزب التحرير في فلسطين, وبمناسبة ذكرى "هدم دولة الخلافة" مؤتمراً حاشداً بعنوان "الخلافة القوة القادمة" في رام الله السبت المقبل يقدم فيه امير حزب التحرير في العالم, عطاء بن خليل ابو الرشته, ولأول مرة في فلسطين كلمة ( مسجلة) امام الحشود المتوقع ان تؤم المؤتمر, يتحدث فيها عن ذكرى هدم دولة الخلافة, وعن ضياع فلسطين والسبيل الى تحريرها.
وقال الحزب في بيان وصل معا نسخة منه ان المؤتمر سيتضمن مكالمات هاتفية مع ناطقين اعلاميين لحزب التحرير في عدد من دول العالم يتحدثون من خلالها, عن فلسطين وتحريرها, وعن المسلمين في العالم, وجهودهم من اجل فلسطين, واعلاء كلمة الاسلام علاوة على حديثهم عن الخلافة ودولتها.
كما سيتضمن المؤتمر معرضا للكتاب, واخر الصور بحيث يشتمل الاول على عشرات الكتب والمؤلفات الخاصة بحزب التحرير وثقافته والمنشورات التي اصدرها الحزب, في حين ينقسم معرض الصور الى مجموعات تحمل كل منها رسالة الى الجمهور تتناول القضية الفلسطينية وقضايا المسلمين في العالم.
وسيناقش المؤتمر محاضرتين الاولى بعنوان "الخلافة منقذة المسلمين" والثانية حول "الاعلام وقضية الخلافة", ففي الاولى يجري الحديث, بعد تعريف موجز بالخلافة, حول المسلمين في جميع انحاء العالم, والذين يعانون في معيشتهم وأمنهم واقتصادهم واعراضهم, والحفاظ على دينهم وعزتهم, حيث لم يكن ليحصل ذلك الا بعد هدم دولة الخلافة التي هي الراعي والحامي, علاوة على اشتمالها على وصف لأحوال المسلمين في العالم مع تخصيص جزء للحديث عن معاناة اهل فلسطين "تحت حراب يهود" والسبيل الى تحريرها.
وتتطرق المحاضرة الثانية "الى الحديث عن الخلافة كقضية مركزية للأمة, وكيف يحاول الكفار حرف الأمة عن طريق نهضتها, عبر بث افكار تضر بالأمة علاوة على كونها مخالفة للشريعة الاسلامية كالديمقراطية والحريات وحقوق الانسان والاستقلال, واحترام سيادة القطر وحقوق المرأة والطفل, واقتصاد السوق والعولمة, وغيرها مع الحديث عن وسائل الاعلام, وخضوعها لأجندات الدول القائمة في العالم الاسلامي, وقيامها في المجمل بطرح القضايا التي تمثل اجندة الكفار بشكل مكثف, وكيف تمارس التعتيم على قضية الخلافة والعاملين لها, وتتجاهل نشاطاتهم مها كانت جماهيرية وضخمة, وكيف ان الاعلاميين بوصفهم مسلمين يجب ان تحتل الخلافة مركز الصدارة كونها القضية المصيرية للأمة".