الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

محطات مهمة من بعثة القدامى

نشر بتاريخ: 24/09/2014 ( آخر تحديث: 24/09/2014 الساعة: 19:47 )
عمان- معا - كتب الحاج على أبوحسنين رئيس بعثة قدامى الرياضيين :بعثة قدامى الرياضيين الفلسطينيين بحدث جديد أثبتت أنها في موقع المسئولية الوطنية الفلسطينية, وإنني كرئيس للبعثة شعرت بالمسئولية خلال هذه الزيارة وحولت وأعضاء البعثة المجال الرياضي إلى أحداث هامة ومحطات لافتة للنظر, فالإضافة إلى اللقاءات الجماهيرية والاجتماعية مع اندية الأردن كان بدايتها في اربد و من بعدها عمان, وحديثي خلال هذه اللقاءات كان عن الحرب على شعبنا في غزة ونقل الرسالة الصادقة والمسئولة وبرامج هذه اللقاءات كانت مكدسة ومرهقة لأعضاء البعثة ولي شخصياً, حيث أثارت هذه اللقاءات مشاعر أهلنا في مُدن ومخيمات الأردن وكان العامل المشترك هو الوحدة في سبيل العودة لفلسطين كل فلسطين, ووجدنا كرم الضيافة من الأهل والعشيرة من الشخصيات المرموقة في كل لقاء.

ولكن إصرارنا على تطوير هذه اللقاءات كان لزيارتين هامتين فلسطين والأردن ومن أعلى المستويات, كان أولها زيارة المجلس الوطني الفلسطيني, برئاسة د. سليم الزعنون "أبو الأديب", ولفيف من أعضاء المجلس والشخصيات الفلسطينية الهامة, وتم تدارس الوضع الفلسطيني وخاصة الجانب الرياضي منه والحرب الهمجية على غزة.

أما المحطة الثانية فكانت زيارة مجلس النواب الأردني, الذي يرأسه عاطف الطراونة, ورئاسة لجنة فلسطين داخل مجلس النواب الذي يرأسة يحيي السعود, وبحضور عدد من النواب الذين رحبوا وقدموا كل ما يلزم من ترحاب ودعم معنوي وبكلمة منهم أثبتت أننا شعب يستحق الحصول على حقوقه كاملة وأن الاردن الشقيق مع القضية الفلسطينية.
|297542|
وفي شرح مفصل مني للحصور للحضور عن كل ما حصل في قطاعنا الحبيب واسلوب العدو في تدمير كل شيئ ووقوف شعينا مع المقاومة في مرحلة جديدة اعادت روح أبناء شعبنا إلى روح النضال والتضحية والاصرار على عودة فلسطين كل فلسطين, وأن هذه المرحلة زادت من شحنة وثقافة الكفاح المسلح للنشئ الفلسطيني لهو دليل على ان شعبنا مهما كان الحصار والمؤامرات إلا أنه سيقدم التضحيات للحصول على إعادة ارضة.

ومن هنا أقول لأسرتنا الرياضية خاصة ولشعبنا عامة, بأننا كنا في مرحلة حمل رسالة وطنية صادقة وليس لمرحلة استجمام أو نزهه رغم ما واجهناه من صعاب خلال الرحلة إلا أننا سعداء بهذا العمل خاصة اللقاءات الهامة للمجلس الوطني الفلسطيني, ولمجلس النواب الأردني و هذا دليل أخر على اننا نحمل رسالة وحدة وطنية, وخلال هذه النشاطات كان هناك من يُسهل لنا مهمتنا وهم كُثر, أقدم لهم شكري وشكر البعثة و شكر أهلنا في القطاع لأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله.