الشعبية: استباحة الاحتلال للأقصى يتطلب تصعيد المقاومة
نشر بتاريخ: 24/09/2014 ( آخر تحديث: 24/09/2014 الساعة: 18:37 )
القدس - معا - أكدت الجبهة الشعبية بأن الاعتداء الآثم الذي نفذه المستوطنون بزعامة وزير الامن الداخلي ووزير الاسكان وحماية قوات الاحتلال صباح اليوم عبر استباحة ساحات المسجد والاعتداء على المعتصمين وجرح العشرات منهم، ما هو إلا حلقة اجرامية جديدة من حلقات عملية تهويد القدس وتهجير أهلها وهدم الاقصى وبناء هيكلهم المزعوم مكانه.
وترافق ذلك مع دعوات لجنة الداخلية في الكنيست والتي طالبت نتنياهو بعدم عرقلة اقتحامات المستوطنين والصلاة في كل مكان وفي أي وقت، فضلا عن الاعتداءات اليومية على المنازل والسكان والتي كان آخرها اليوم محاولة المستوطنين خطف طفل فلسطيني وصب الاسمنت على القبور في باب الاسباط والاعتقالات والغرامات الباهظة.
وقالت الشعبية ان اعتداءات الاحتلال لم تتوقف لحظة واحدة بعد انتهاء العدوان على غزة، فلا زال الحصار الاجرامي قائما ولا زالت قواته ومستوطنيه يصادرون الارض ويبنون المستوطنات كل يوم ويعتدون على ابناء شعبنا ويقتحمون المدن والقرى والمخيمات ويمارسون القتل والتنكيل والاعتقالات الواسعة.
وأضافت الشعبية بأن تواصل هذا المسلسل الاجرامي يفرض علينا كقوى مقاومة وشعب, تصعيد المقاومة بكافة أشكالها وفي كافة الاراضي الفلسطينية, فهذا العدو يستغل صمت العالم امام جرائمه ويستفيد من استنزاف جهودنا في إدارة الانقسام بين طرفيه وتردي الوضع العربي وليس هناك طريقة ولغة تردعه إلا لغة القوة والمقاومة الشاملة.