المحافظ رمضان يقوم بجولة لكفر راعي وفحمة ويطلع على احتياجات الهيئات
نشر بتاريخ: 24/09/2014 ( آخر تحديث: 24/09/2014 الساعة: 18:47 )
جنين - معا - اطلع محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان على احتياجات قريتي كفر راعي وفحمة خلال زيارة ميدانية قام بها اليوم إلى تلك التجمعات السكانية يرافقه كلا من مدير الحكم المحلي رائد مقبل ومدير التربية والتعليم قباطية محمد زكارنة ومدير الصحة د.مأمون زيود وإبراهيم راشد مدير مكتب هيئة الأعمال الإماراتية في فلسطين، ومساعد المحافظ أحمد القسام وطاقم من المحافظة.
وتأتي هذه الزيارة في اطار مساعي المحافظة للنهوض بالأوضاع العامة في المحافظة عبر توسيع حلقة التواصل مع المؤسسات والفعاليات بناء على توجيهات الرئيس للمحافظين لتلمس مشاكل واحتياجات المواطنين والعمل على حلها وفق الإمكانات المتوفرة.
وقد حضر الاجتماعين اضافة الى رئيسي المجلسين المحليين وعدد من الأعضاء وممثلي عن الاهالي ومدراء المدارس وناشطات في المراكز النسوية ومجالس الاباء، وتنظيم حركة فتح.
هذا وقد تم استقبال المحافظ ووفده من قبل رئيس مجلس قروي فحمة حسن صعابنه في قاعة الظاهرية في المجلس، حيث شكر صعابنة المحافظ على اهتمامه وكذلك مدير التربية والتعليم وقدم عدد من المطالب والاحتياجات وعلى رأسها بناء مدرسة ثانوية للبنات وكذلك إعادة تأهيل بناء مدرسة الذكور الثانوية، وغيره من المشاريع المتعلقة بتطوير البنية التحتية.
فيما تم الاجتماع الثاني في الجمعية الثقافية في كفرراعي، والقي رئيس بلدية كفر راعي ماجد الشيخ إبراهيم فقد كلمة باسم الجميع أشار فيها إلى العديد من المطالب وعلى رأسها المركز الصحي والمدارسة وان هنالك خطة إستراتيجية للبلدية للنهوض بأوضاعها، وتمنى على المحافظ وجهات الاختصاص تقديم الدعم والاهتمام بالبلدة التي يصل عدد سكانها الى حوالي 10 الاف نسمة.
كما القت طالبة من مدرسة كفر راعي الثانوية كلمة باسم المدرسة مشيرة إلى الوضع البائس للمدرسة التي تحتاج الكثير من الدعم من اجل التمكن من بناء مدرسة جديدة او إضافي للحصول على مختبر وساحة ومكتبة وصاله مغلقة وحتى غرفة معلمات.
مدير التربية محمد زكارنة أشار إلى ان قرار من وزارة التربية والتعليم بخصوص بناء مدرسة جديدة للبنات في قرية فحمة قد أصبح حقيقة، وان المخططات المتعلقة بالبناء قيد العمل والإعداد متمنيا ان يكون المشروع حقيقة في العام القادم، واشار الى انه شخصيا زار المدرسة واصر على ان تكون ضمن خطة الوزارة وكانت، وانه يسعى لتطوير المدارس في القرية.
مدير الصحة د.مأمون زيود اشار في بلدة كفر راعي الى ان حاجة البلدة لمركز صحي متطور يخدم البلدة والمناطق المجاورة ضمن اهتمامه وانه يعمل لاجل توفير الدعم لذلك.
وفي ذات السياق قال مقبل مدير الحكم المحلي نحن نتابع الاوضاع في القرية ونرشد الى ما هو ممكن للعمل عليه لتحسين الاوضاع، وتمنى تواصلا مدروسا مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق الطلبات.
من جهته استمع المحافظ لكل الذين قدموا مداخلاتهم وأشار إلى السعي الذي تقوم عليه المحافظة بالتعاون مع التربية والتعليم وهيئة الأعمال الإماراتية لتحقيق ما هو أفضل للناس في كافة قرى المحافظة بدون استثناء، وفيما يتعلق بقرية فحمة فإن اهتماما سيكون بتوفير ما يلزم ضمن الإمكانيات وخاصة للمدارس كونها تشكل أولوية الآن.
وحول الوضع السياسي الراهن أشار رمضان الى ان الاحتلال هو العقبة امام تطور واستقرار الوطن والمواطن، وأن القيادة الفلسطينية وبمساعي الرئيس لن تبقى مكتوفة الايدي جراء ما يحدث على الارض وأن الظروف الصعبة التي يعاني منها المواطنين في كل الأوضاع التي وصفها بالحرب المستمرة، في ظل غياب مستمر للسلام الحقيقي، من قبل الاحتلال لمنع اقامة دولة فلسطينية مستقله المشروع الوطني للسلطة الفلسطينية التي مازالت مشروع دولة.
ودعا رمضان الهيئات المحلية وممثلي المواطنين والمواطنين أنفسهم الى مزيد من التكاتف والعمل مع القيادة الفلسطينية لانهاء الاحتلال الذي لن نقبل باستمراره وسيكون هناك حلول لينعم شعبنا بالامن والاستقرار في وطنه.
وقال رمضان ننتظر منكم طرق الابواب وخاصة ابواب المسؤولين من اجل وضع احتياجاتكم ومشاريعكم المطلوبة على طاولة التنفيذ عند الجهات ذات الاختصاص.
وثمن المحافظ دور ممثل هيئة الاعمال الاماراتية شخصياً وتجاوبه مع مطالب واجتياجات البلدتين وطلب من الجهات المختصة فيهما التنسيق معه وتقديم الدراسات الجيدة للحصول على الدعم.
فيما ثمن راشد سياسة المحافظ التي تنم عن عمق انتماء وإدارة فاعلة وتشاركية مع المواطنين للوصول الى احتياجاتهم ووعدبتقديم دعم مالي بحوالي 20 الف دولار لبناء وتاهيل اسوار المدرسة الثانوية لذكور قرية فحمة، وكذلك تقديم دعم لانشاء مركز صحي في بلدة كفر راعي بعد تقديم الدراسة الوافية والمخططات حول المركز المطلوب، وتعهد برفع توصياته الى الجهات الداعمة في هيئة الاعمال الاماراتية بهذا الخصوص وغيره من الاحتياجات للبلدتين، وكذلك طالب راشد بضرورة التواصل وتقديم الاولويات الخاصة لتمكين الاهالي من العيش الكريم وان دعم شعب فلسطين هو مسؤولية وواجب على كافة الدول العربية وأن ما يقدم ياتي في اطار الاخوة العربية الاسلامية.