الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مديرية عمل نابلس تستقبل منسقة برامج مبادرة الشراكة الشرق الأوسطية

نشر بتاريخ: 25/09/2014 ( آخر تحديث: 25/09/2014 الساعة: 11:15 )
نابلس- معا - عقدت في مديرية العمل بمحافظة نابلس ممثلة بمديرتها أسماء حنون لقاء مع منسقة برامج مبادرة الشراكة الشرق الأوسطية (MEPI) السيدة جينفر بيلينغز ورشا بركات، والذي جاء سياق زيارتهم للمجلس المحلي للتريب والتشغيل في المحافظة بهدف الاطلاع على بعض المشاريع التي نفذها المجلس المحلي للتدريب والتشغيل وبحث سبل التعاون بين الشركاء المحليين ومؤسسة (MEPI).

وبدورها استعرضت حنون بداية اللقاء أهم القطاعات الاقتصادية الفاعلة في المحافظة مثل مناشير الحجر ،والمصانع الغذائية وغيرها، وكذلك الجامعات والمعاهد ومراكز التدريب والتعليم المهني والمهن التي تدرسها لفئات معينة وفق معايير خاصة بكل مركز وأعداد الخريجين و مدى تغطية احتياجات السوق المحلي.

كما قامت بإعطاء نبذة حول الخدمات التي تقدمها المديرية بكافة دوائرها وأقسامها ومتابعة سوق العمل بكافة جوانبه وفقا لأحكام قانون العمل الفلسطيني، وتقديم الخدمات والاستشارات اللازمة لتحصيل حقوق العمال وكذلك العمالة باسرائيل ،وحول البرامج والمشاريع المتداولة منها التامين الصحي المجاني للعاطلين عن العمل، ومشروع التعاون الإنمائي الألماني (GIZ) ومجلس التشغيل المحلي والمؤسسات المنضمة تحت إطاره وعلى رأسها محافظة نابلس، وما تصبو إليه المديرية من دمج الخريجين والمؤهلين أكاديميا ومهنيا في القطاعات المختلفة بالمواءمة ما بين العرض والطلب في السوق المحلي، والذي من خلاله تم إضافة ثمانية مهن جديدة إلى مؤسسات التدريب المهني في المحافظة من خلال مجلس التشغيل مدعومة من الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع الـ (GIZ)، وأضافت أيضا أن السوق بحاجة لدراسة الاحتياجات لمعرفة المهارات والمهن اللازمة لتغطيتها تعليميا.

وتطرقت حنون خلال اللقاء إلى أمثلة عن عدة نجاحات متحققة بحاجة إلى المساندة والتطوير باستمرار منها وجود مركز متخصص بالزراعة وتعليم مهارات استثمار الأراضي الزراعية في المحافظة، وكذلك جمعية الاتحاد النسائي وكلية الحاجة عندليب التي باشرت مؤخرا بعقد دورة متخصصة بفن الطبخ والخدمات الفندقية.

وقدمت جينفر نبذة مختصر عن آلية عمل البرنامج والمناطق الجغرافية التي تغطيها ال(MEPI) في الشرق الأوسط لكلا الجنسين وكافة الفئات التعليمية، بهدف التطوير واكساب خبرات جديدة للدعم والمساندة من اجل الإفادة في استغلال كافة الموارد المتاحة. وانه يتم العمل حاليا لتجهيز البرنامج خلال الشهرين المقبلين.

وبدورها تحدثت رشا عن جمعية الخريجين التي تعنى بالتبادل الثقافي بين الخريج والمؤسسة مع استمرار التواصل بعد انتهاء المنحة، بالإضافة إلى منح دراسية إلى أمريكا، وعن معايير المنح التي تغطيها تحت مظلة ومعايير معينة، وسيتم التواصل من خلال عقد ورشة في المحافظة لتعبئة النموذج اللازم ودعوة الجهات ذات العلاقة بهذا الشأن لتوضيح آلية عمل البرنامج وشروطه.