الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي الحزب الشيوعي اللبناني

نشر بتاريخ: 26/09/2014 ( آخر تحديث: 26/09/2014 الساعة: 10:58 )
القدس - معا - استقبلت نائب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني د. ماري الدبس، في مقر الحزب - الوتوات، وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوية ابو جهاد علي وهشام مصطفى اعضاء قيادة الجبهة.

وهنأ وفد الجبهة الحزب الشيوعي اللبناني بانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ،وأكد على العلاقة التاريخية النضالية التي تربط جبهة التحرير الفلسطينية بالحزب الشوعي اللبناني والتي تعمدت بالدم والنضال والكفاح من أجل تحرير فلسطين، القضية المحورية المركزية في الصراع العربي – الصهيوني، ومن أجل حق الشعب العربي في التحرير والتحرر الاجتماعي والتغيير الديمقراطي.

واعتبر الطرفان بأن الشعب الفلسطيني انتصر في معركة غزه بفعل تضحيات ابنائه وبسالة مقاومته وبالتالي فان استثمار هذا الصمود والانتصار يستلزم بالضرورة ان تعمد الأحزاب والقوى الوطنية الفلسطينية الى انهاء حالة الانقسام بعيدا عن الاستئثار، مؤكدين على أهمية صيغة الشراكة الوطنية التي اثبتت جدواها وصنعت نصرا لصالح الشعب وقضيته, ودعا الطرفان الى تعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتطوير وتفعيل مؤسساتها ومشاركة من قبل القوى الفلسطينية في اتخاذ القرار والتمسك بالمشروع الوطني الفلسطيني ورسم استراتيجية وطنية تستند لكافة اشكال المقاومة في مواجهة الاحتلال والاستيطان.

وتوقف الطرفان عند التطورات التي يعيشها لبنان وكذلك العديد من البلدان العربية، عبر المحاولات الجديدة لتنفيذ المخطط الأمريكي الاستعماري الرجعي من الشرق الأوسط الجديد، وتفتيت وتقسيم المنطقة وتحويل الصراع الوطني والقومي الى صراعات إثنية وطائفية ومذهبية وخلق ادوات إرهابية ظلامية متخلفة لتأبيد سيطرته على المنطقة ونهب ثرواتنا، مما يستدعي من كافة الاحزاب التقدمية العربية مقاومته بكل أشكال المقاومة والصمود في لبنان والعراق وفلسطين وسوريا.

ورأى الطرفان أن الإدارة الامريكية قد أنتجت بسياساتها داعش وغير داعش، وعندما وصلت هده الأخيرة الى آبار النفط، تحرك طيرانها الحربي لإيقافها عن التقدم ومن ثم خلق المبرر لتدخلها في المنطقة انطلاقا مما تقدم، دعا الطرفان الى تعزيز المقاومة الوطنية والشعبية كأساس لا بد منه في مواجهة المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة وأدواته من المجموعات إلارهابية. واكدا على التضامن مع عائلات جنود الجيش اللبناني المختطفين والشهداء، وعلى تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية ، والعمل الجاد للحفاظ على أمن واستقرار لبنان والمخيمات الفلسطينية، والابتعاد عن التجييش والتعصب الطائفي والمذهبي الذي يتعرض له لبنان والمنطقة.

وحيا الطرفان الأسرى والمعتقلين في السجون، مؤكدين على أهمية دهم صمود الاسرى الذين يواجهون سياسة الارهاب والقمع الاسرائيلية والتحرك على كافة الصعد من اجل الافراج عنهم .

واتفق الجانبان على تكثيف اللقاءات مع كل القوى اليسارية اللبنانية والفلسطينية والعربية لوضع آليات عمل مشتركة تصب في خدمة مشروع حركة التحرر الوطني.