الاسري يدعون القيادة الفلسطينية الى اعادة الاعتبار لقضيتهم

غزة- معا- دعا الاسرى الفلسطيين في سجون الاحتلال، اليوم الاثنين، التنظيمات والقيادة الفلسطينية عامة، أن تعيد اعتبار قضية الأسرى والمعتقلين، وان تساندهم وان تعمل على إحياء قضيتهم فى كل الميادين، وأن لا تطغى الخلافات على القضايا المصيرية والأولويات الوطنية.

ودعا الاسري القيادة الفلسطينية للاهتمام بالقدس واللاجئين والجدار والمستوطنات والمياه وحق تقرير المصير، مشيرين "الى أن هنالك ما يقارب من (10400) أسير في السجون والمعتقلات، ومنهم من القدامى ما يزيد عن" 300" أسير فلسطيني قارب بعضهم على" الـ30" عاماً في الاعتقال، وأقلهم له ما يزيد عن ( 14 عاما )"، قائلين: "كل قضيتهم أنهم كانوا أكثر تضحية وأكثر عطاء، وأكثر إخلاصاً، وتدعي إسرائيل" باطلة" بأن أياديهم ملطخة بالدماء".

وقال الاسرى في الرسالة التي نقلها رافت حمدونة، مدير مركز الاسري للدراسات
:"أن هنالك أسماء مقدسة لها فى الاعتقال 30 عاما، منهم سعيد العتبة أبو الحكم والذى دخل فى عامه الواحد والثلاثين، وآخرين ما يزيدوا عن الربع قرن من الزمان فى السجون، لا زالوا ياملون بالحرية، مطالبين من كل الشرفاء وقفة عز وطنية، بمسئولية وجدية للإفراج عنهم، لاستئناف حياتهم".

واكد الاسرى، "أن إدارة مصلحة السجون" الموجهة من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية" تمارس عليهم كل الظلم ولا تتوانى في الانقضاض عليهم، بأي وسيلة وأنها تسومهم سوء العذاب، مشيرين الى أن نصف الأسرى محرومين من زيارة ذويهم، وأن ادارة مصلحة السجون تحرمهم بالأشهر من الزيارات، وتعاقبهم بمصادرة الأموال، وبالقمع النفسي والجسدي، ليس إلا لممارسة حق من حقوقنا الإنسانية والدينية كخطبة الجمعة أو إرجاع وجبة طعام احتجاجاً على رد" عدوان" من سجان علينا" حسب الرسالة.