أبو عين: "رأس البابا أراضي للدولة الفلسطينية وسنحارب تهويدها"

رام الله- معا - قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين، أن القيادة والشعب الفلسطيني سيكونان جسما واحدا في مواجه المخططات العنصرية الاسرائيلية الهادف الى مصادرة وتهويد مساحات شاسعة من أراضي دولة فلسطين في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس.

أقوال أبو عين جاءت عقب أداء صلاة الجمعة فوق الاراضي المهددة بالمصادرة والتهويد في منطقة رأس البابا في بلدة العيزرية، وذلك بمشاركة رسمية وشعبية، تمثلت بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العينين ومحافظي القدس وأريحا وعدد من رجال الدين وممثل عن سفارة مصر الشقيقة، بالاضافة الى سكان المنطقة والمناطق المجاورة.

وأوضح أن هذه المخططات جريمة مخالفة لكافة القوانين والمواثيق الدولية، ويجب التصدي لها بكل الوسائل والاساليب، وأن ما يتحدثون عنه من تقسيمات ومسميات للأراضي الفلسطينية ذهبت مع أدراج الرياح، وحان الوقت لكي يرحل هذا الاحتلال عن كل أراضي دولة فلسطين، وأن يترك الشعب الفسطيني في بناء دولته ومؤسساته بالطريقة والشكل الذي يراه مناسبا.

مضيفا " أدعوا كافة أبناء الشعب الفلسطيني التوجه الفوري الى كل الأراضي المهددة بالمصادرة، لحمايتها من خلال مباشرة استصلاحها واعمارها والعيش فوقها".

وأكد ان هذه الفعالية ليست أكثر من انطلاقة لبرنامج مكثف معد من قبل الهيئة وبالشراكة مع لجان المقاومة في مختلف المناطق، للتصدي الجدي لكل الأعمال الاسرائيلية فيما يتعلق بالاستيطان والجدار، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والخروج عن صمته في وجه هذا المحتل.

وأجمع المتحدثون عقب الصلاة على أن استمرار اسرائيل بهذا النهج، سيقود المنطقة الى حالة من الفوضى تكون هي المسؤول الاول والوحيد عنها، لأنه لا يعقل أن يبقى الشعب الفلسطيني مكتوف اليدين أمام مصادرة أرضه وتهويدها وتهجيره من مكان لاخر، وفقا لرغبات الاحتلال.